" عايز أتنفس" حملة عالمية لأجل سجناء مصر بسبب الحرارة

بعبارة "عايز أتنفس" أطلق نشطاء ورواد شبكات التواصل الاجتماعي، حملة لإنقاذ المعتقلين في السجون المصرية بعد أن تخطت درجة الحرارة 45 درجة في منتصف شهر أيار.

بعبارة "عايز أتنفس" أطلق نشطاء ورواد شبكات التواصل الاجتماعي، حملة لإنقاذ المعتقلين في السجون المصرية بعد أن تخطت درجة الحرارة 45 درجة في منتصف شهر أيار.

وتداول رواد مواقع التوصل الاجتماعي العديد من الهاشتاغات للتضامن مع المعتقلين في السجون المصرية، للمطالبة بالإفراج عنهم، أو التخفيف عنهم ووضعهم في معتقلات تتناسب مع هذا الطقس القاسي.

 

وقام النشطاء بالتقاط صور لهم مع وضع "كيس بلاستيك" على الرأس، وإرفاقها مع التدوينة، للتعبير عن الظلم والاختناق الذي يعيشه المعتقل.

 

وقال الناشط محمود سلماني إن "درجة الحرارة ٤٥، مثل عددنا في الزنزانة، (مسجون مخنوق  عايز اتنفس)، مغردًا، المسجون إنسان، المسجون مش المظلوم لكن المدان هو إنسان".

 

وغرد حساب "مولانا" قائلاً "أنقذوا معتقلي مصر، درجة الحرارة قد تصل إلى ٥٠ درجة، وفي أماكن احتجاز أشبه بالقبور، والآن شوايات".

 

وجاء في بيان للحملة أنه "في حين يعاني العديد من الحرارة المرتفعة.. الحر يلقي بناره على من هم في سجون الدولة المصرية، حيث يتكدسون كأكوام من اللحم في زنازينهم الضيقة".

 

وتمت ترجمة بيان الحملة الإنسانية لإنقاذ السجناء في مصر إلى 4 لغات بخلاف العربية، هي الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية.

 

وأطلق موقع "آفاز" العالمي لتقديم العرائض حملةً لجمع التوقيعات بهدف إيقاف تعذيب المعتقلين في السجون المصرية ومطالبة مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في السجون المصرية.

 

ولاقت الحملة التي حملت عنوان "أنقذوا معتقلي مصر من الموت خنقاً"، رواجاً كبيراً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

سيريانيوز

16.05.2016 07:28