الحكومة توحد سـعر المازوت للقطاع الزراعي بـ185 ليرة

وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توحيد سعر المازوت للقطاع الزراعي بـالسعر المدعوم 185 ليرة للتر الواحد, وذلك بعد اعتراض مربي الدواجن على قيام شركة محروقات ببيع مادة المازوت بسعرين متباينين للمداجن الصغيرة والكبيرة.

وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توحيد سعر المازوت للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بـالسعر المدعوم 185 ليرة للتر الواحد, وذلك بعد اعتراض مربي الدواجن على قيام شركة محروقات ببيع مادة المازوت بسعرين متباينين للمداجن الصغيرة والكبيرة.

ونقلت صحيفة (تشرين) المحلية عن مصادر مطلعة, لم تسمها, ان اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء اتخذت قرار توحيد هذا السعر من أجل "دعم قطاع الدواجن واستمرارية بقاء المربين في عملهم".

من جهته, أكد معاون وزير الزراعة أحمد قاديش أنه "قبل موافقة اللجنة الاقتصادية على هذا الأمر كانت الدواجن الكبيرة تعامل على أنها منشآت صناعية، بسبب إطلاق كلمة “صناعة الدواجن” على هذا القطاع، وهذا غير صحيح، فهذا القطاع يتبع إلى القطاع الزراعي ويجب أن يتم التعامل به على هذا الأساس، وهو ما لحظته اللجنة الاقتصادية وأصدرت موافقتها بناء على ذلك".

وأضاف أن "توحيد سعر المازوت للقطاع الزراعي بـ185 ليرة سوف ينعكس إيجاباً على تخفيض تكاليف الإنتاج وبالتالي انخفاض في أسعار مادتي البيض والفروج على المستهلك".

وكان يتم منح المازوت بهذا السعر للدواجن الصغيرة فقط, بينما كانت تعامل الدواجن الكبيرة على أساس أنها منشآت صناعية ويتم تزويدها بالمازوت بسعر 290 ليرة.

ولاقى هذا الأمر اعتراض من قبل مربي الدواجن, حيث وجهوا كتباً كثيرة، إلى اتحاد غرف الزراعة، و رئاسة مجلس الوزراء ووزير النفط, تضمنت معاناة قطاع الدواجن التي هددت استمرارية دوره في توفير حاجة البلاد من بيض المائدة ولحم الفروج جراء بيع شركة المحروقات مادة المازوت بسعرين متباينين للمداجن، مقترحة اعتماد سعر واحد لمبيع مادة المازوت بـ185 ليرة لكافة قطاع الدواجن باعتباره قطاعاً زراعياً وليس صناعياً , وبناء عليه استجابت اللجنة الاقتصادية لشكواهم .

سيريانيوز

11.05.2017 02:11