"هيئة التفاوض" المعارضة: خفض القوات الروسية في سوريا "قد يضع نهاية للنظام"

قالت "هيئة التفاوض" المعارضة, يوم الثلاثاء, إن الخطوة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لخفض عدد قواته في البلاد يمكن أن تمهد الطريق لوضع نهاية الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات على الرغم من أن موسكو لم تبلغها بالقرار.

قالت "هيئة التفاوض" المعارضة, يوم الثلاثاء, إن الخطوة التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لخفض عدد قواته في البلاد يمكن أن تمهد الطريق لوضع نهاية الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات على الرغم من أن موسكو لم تبلغها بالقرار.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "هيئة التفاوض" المعارضة سالم المسلط, قوله للصحفيين إن "سحب القوات يمكن أن يساعد في وضع نهاية لنظام الرئيس بشار الأسد".

ورحبت "هيئة التفاوض" المعارضة, يوم أمس الاثنين, بإعلان روسيا البدء بسحب قواتها من سوريا مشيرة الى ان الخطوة في حال كنت "جادة" فستعطي محادثات السلام "دفعة إيجابية"، حيث اوضح المسلط إن "الانسحاب الجاد سيضغط على السلطات السورية ويعطي محادثات السلام قوة دفع إيجابية".

وتواصلت ردود الأفعال الدولية إزاء إعلان روسيا سحب قواتها جزئياً من سوريا، حيث قال المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا، إن القرار سينعكس "إيجابيا" على مفاوضات جنيف، كما رأى فيه مجلس الأمن أمراً "إيجابياً".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى, مساء أمس, التعليمات بالشروع في بدء سحب القوات الروسية الرئيسة من سوريا ابتداء من الثلاثاء 15 آذار، بعد نجاحها في تحقيق المهمات الرئيسية المطروحة أمامها".

وجاء القرار الروسي في اليوم الاول من انطلاق المحادثات غير المباشرة في جنيف حيث التقى دي ميستورا برئيس وفد النظام بشار الجعفري. ومع دخول الاتفاق الروسي-الأمريكي والذي يقضي بـ "وقف اطلاق النار" في سوريا اسبوعه الثالث.

سيريانيوز

15.03.2016 16:28