روسيا تحمل إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرتها بسوريا وتؤكد الاحتفاظ بـ"حق الرد"
حملت السلطات الروسية، يوم الثلاثاء، إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرتها الحربية في سوريا بشكل كامل، والتي اسفرت عن مصرع طاقمها العسكري، مشيرة الى انها تحتفظ بـ"حق الرد".
واشارت وزارة الدفاع، بحسب وسائل اعلام روسية، الى انها "تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب على تصرفات إسرائيل الاستفزازية".
ووفقاً لما اعلنه المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، فان إسرائيل "لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية.
وأوضح ان"إسرائيل لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها. تم استلام إشعار عبر "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة".
وبين المسؤول الروسي ان الاعمال الاسرائيلية "غير المسؤولة" اسفرت عن مقتل 15 عسكري روسي.
وفي ذات السياق، أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اتصالات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وأكد شويغو أن المسؤولية عن تحطم الطائرة الروسية ومقتل طاقمها في سوريا، تقع بالكامل على "الجانب الإسرائيلي".
وأضاف شويغو ان "الحادثة المأساوية اسفرت عن مقتل 15 جنديا روسيا"
وكانت وزارة الدفاع اعلنت، في وقت سابق اليوم، ان إحدى طائراتها العسكرية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا، في نفس الوقت الذي كانت فيه قوات إسرائيلية وفرنسية تشن هجمات جوية على أهداف في سوريا.
وتعرضت مدينة اللاذقية قبل ساعات من فقدان الاتصال بالطائرة الى استهداف بالصواريخ لموقع تابع "للبحوث العلمية"، حيث اعلن مصدر حينها ان الدفعات الجوية "تصدت" لصواريخ "معادية" قادمة من عرض البحر واعترضت عدد منها قبل الوصول الى اهدافها.
ويأتي الهجوم بعد يومين على سقوط صواريخ، مصدرها اسرائيل، على مطار دمشق الدولي، ماادى الى وقوع خسائر مادية، حيث اعلنت مصادر تابعة للنظامي حينها، ان وسائط الدفاع الجوي تصدت لهذه الصواريخ وأسقطت عددا منها.
سيريانيوز