النظامي يعلن تعرض مواقعه في ريف دير الزور لهجوم من التحالف.. وواشنطن تنفي
أفاد مصدر عسكري، يوم الخميس، بأن طيران التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، شن هجوماً على مواقع للجيش النظامي في ريف دير الزور، في حين نفت واشنطن أي علم لها بهذا الضربات.
وأشار المصدر، في تصريح لوكالة (سانا)، الى ان " بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال وحميمية تعرضت لعدوان شنه طيران التحالف الأمريكي بالتزامن مع تحشدات لمسلحي تنظيم "داعش”.
ولفت المصدر في تصريحه إلى أن "النتائج اقتصرت على الأضرار المادية".
من جهتها، ذكرت "وحدة الإعلام الحربي" التابعة لـ"حزب الله"، أن "الضربات وقعت قرب منشأة تعرف باسم المحطة الثانية (تي2) وتقع قرب الحدود مع العراق وعلى بعد نحو 100 كيلومتر غربي نهر الفرات حيث يدعم التحالف مقاتلين على الأرض في مواجهة تنظيم "داعش".
بالقابل، نفى مسؤول عسكري أمريكي أي علم له بالضربات.
وقال الكابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لوكالة (رويترز)، ”ليست لدينا أنباء عن ضربة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف أو قوات موالية للنظام السوري“.
ويأتي الهجوم عقب ساعات على معارك دارت بين الجيش النظامي وتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في منطقة الميادين بدير الزور، خلال محاولة التنظيم شن هجوم على نقاط عسكرية في المنطقة.
ونفذت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة في التاسع من أيار الجاري، عملية عسكرية في بادية دير الزور من جيوب مسلحي "داعش" وبسطت سيطرتها على مساحة تقدر بنحو 1500 كم مربع بعد أن تمكنت من تطهير مناطق الفيضة وفيضة بن موينع والطماح إلى الجنوب الغربي من دير الزور.
ويدعم التحالف الدولي, بقيادة واشنطن، قوات "سوريا الديمقراطية" التي تقاتل للسيطرة على هذه المنطقة وطرد بقايا مسلحي تنظيم "داعش" منها.
وهذه ليست المرة الاولى التي يشن التحالف هجوما على النظامي، حيث سبق له ان استهدف القوات النظامية شرق نهر الفرات بدير الزور وفي منطقة قاعدة التنف الواقعة قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق، كما اسقط طائرة سورية من نوع سو-22 في الرقة.
سيريانيوز