عملة ذهبية امتلكها الملك فاروق تباع في مزاد بحوالي 20 مليون دولار
بيعت عملة ذهبية امتلكها لفترة من الزمن ملك مصر الراحل فاروق، وتم الاستيلاء عليها لاحقا في عملية سرية للمخابرات في نيويورك عام 1996 في مزاد نظمته دار "سوثبيز" للمزادات في نيويورك بما يقرب من عشرين مليون دولار، وهو أعلى سعر تم دفعه مقابل عملة معدنية على الإطلاق.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد تم سك العملة التي يطلق عليها اسم "النسر المزدوج" في الولايات المتحدة عام 1933، وتعتبر العملة الوحيدة التي سمح ببيعها قانونا من بين العملات التي سكت في هذا التاريخ.
وتعد هذه القطعة النقدية آخر عملة ذهبية يتم إنتاجها بغرض التداول في الولايات المتحدة، ولكن لم يتم تداولها مطلقا حيث سحب الرئيس آنذاك، فرانكلين روزفلت، أمريكا من المعيار الذهبي في محاولة لانتشال البلاد من الكساد.
وأتلفت معظم العملات المعدنية بعد ذلك، قبل أن يتم الإعلان عن امتلاكها لاحقاً بشكل غير قانوني، وتلى ذلك صراع قانوني لمدة خمس سنوات، انتهى بالسماح بأن تكون العملة مملوكة ملكية خاصة.
وسبق للعملة أن بيعت في مزاد مقابل 7.59 مليون دولار، لصالح مصمم الأحذية وجامع المقتنيات الثمينة، ستيوارت ويتسمان.
وحطمت العملة التي تحمل صورة امرأة ترمز للحرية من جهة، ونسراً أمريكيا من جهة أخرى الرقم القياسي لأغلى عملة معدنية في العالم، التي سجلها الدولار الفضي "فلوينغ هير" المسكوك عام 1794 والذي بيع بمبلغ 10 ملايين دولار في عام 2013.
سيريانيوز