أنقرة تنوي بحث ضمان الأمن في إدلب خلال اجتماع استانا القادم
تعتزم أنقرة، بحث مسألة بسط الهدوء وضمان أمن إدلب، مع الجانب الروسي خلال محادثات استانا بشأن سوريا القادمة.
ونقلت صحيفة "خبر تورك" عن نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قاينان يوم الجمعة قوله إن "قرار جعل إدلب منطقة خفض توتر تم اتخاذه في أستانا، وهدفنا في إدلب هو جعل الهدنة مستمرة، وسنعمل مع روسيا للحفاظ على الهدوء في هذه المنطقة".
وبدأ في 6 ايار الماضي، تنفيذ اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا باستثناء مناطق "داعش" و "النصرة"، وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
وأضاف المسؤول التركي أن "الإجراءات الأمنية التي يجب اتخاذها، تتمثل في تشكيل أجهزة أمنية محلية في المناطق التي تم تحريرها من الإرهابيين، وهذه الأجهزة ستكون بمثابة الشرطة والحرس، لقد انتهينا من بناء منشأة للحرس في مدينة الباب، وبفضل ذلك تمكنا من ضمان الأمن هناك".
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدات الأمنية في الباب، تتكون أساسا من السكان العرب والتركمان.
لفت قاينان الى أن مثل هذه الإجراءات سيتم اتخاذها كذلك في إدلب، وفي كل المناطق التي شملتها عمليات "درع الفرات".
وكانت تركيا أعلنت في 29 آذار الماضي انتهاء عملية "درع الفرات" في الشمال السوري، حيث تمكنت فصائل سورية مسلحة معارضة مدعومة من أنقرة، من طرد تنظيم "داعش" من الشريط الحدودي مع تركيا والسيطرة على العديد من القرى والبلدات اهمها جرابلس والباب.
سيريانيوز