مجددا... أوباما: الاسد فقد شرعيته.. وعليه ان يرحل

جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة دعوته للرئيس بشار الأسد بالرحيل، مضيفا أنه "فقد شرعيته بأعين غالبية مواطني بلده ويتعين أن يرحل عن السلطة ليفتح الباب أمام إنهاء "إراقة الدماء" هناك.

جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة دعوته للرئيس بشار الأسد بالرحيل، مضيفا أنه "فقد شرعيته بأعين غالبية مواطني بلده ويتعين أن يرحل عن السلطة ليفتح الباب أمام إنهاء "إراقة الدماء" هناك.

وقال أوباما, في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض, "أرى أنه سيتعين على الأسد أن يرحل حتى يمكن للبلاد حقن الدماء ولكل الأطراف المعنية أن تمضي قدما في طريق حل غير طائفي."

واضاف أوباما "إنه فقد شرعيته في أعين أغلبية كبيرة من مواطني بلده."

وتقول الدول الغربية أن نقطة الخلاف الرئيسية في سياق المفاوضات بشان سورية  مازالت تتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد، وتصر على رحيله في نهاية المرحلة الانتقالية، فيما يتلخص الموقف الروسي بالموافق على الانتقال السياسي مع ابقاء مصير مستقبل الاسد "بيد الشعب السوري" عل حد قول موسكو.

في سياق أخر, قال أوباما إن واشنطن ستسخدم كافة امكانياتها بالتعاون مع حلفاءها لمحاربة داعش، في وقت تتوالي فيه الدول للانضمام لقتال التنظيم ومحاربته في سوريا بعد هجمات باريس والتي أودت بحياة 132 شخصا وتبناه تنظيم داعش 


يأتي كلام أوباما بعد موافقة أعضاء البرلمان الألماني على مشاركة برلين  في الحملة العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)  في سوريا, حيث بدأت ألمانيا, يوم الأربعاء الماضي, أول مشاركة لها بقصف التنظيم بتزويدها طائرات التحالف الدولي بالوقود في الجو.

كما أن فرنسا كثفت ضرباتها في الآونة الأخيرة ضد مواقع "داعش" في سوريا, ودعت إلى حشد الجهود الدولية لمواجهة التنظيم, وذلك على خلفية هجمات باريس الدموية, التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا وتبناها تنظيم "داعش".

ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, بالتزامن مع شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, قالت انها تستهدف "تنظيمات ارهابية" منها داعش,  كما وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, ووافق مجلس العموم البريطاني على توسيع بريطانيا ضرباتها ضد التنظيم لنتشمل مواقع داعش في سوريا.

 

سيريانيوز 

18.12.2015 20:04