لافروف: واشنطن تحاول إقامة "دويلة غير شرعية" شرقي الفرات في سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة بأن الولايات المتحدة تحاول إقامة "دويلة" شرقي الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة بأن الولايات المتحدة تحاول إقامة "دويلة" شرقي الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا.

وقال لافروف في تصريحات صحفية "لا أعتقد بأن إدلب هي آخر منطقة ذات مشاكل على أراضي سوريا.. فهناك أراض شاسعة شرقي الفرات، تجري فيها أمور غير مقبولة تماما".

واضاف لافروف أن "الولايات المتحدة، ومن خلال حلفائها السوريين، وقبل كل شيء الأكراد، تحاول استخدام هذه الأراضي لإقامة دويلة فيها"، لافتا الى أن "هذا أمر غير شرعي".

واعلن "مجلس سورية الديمقراطية" مؤخرا عن توسيع الإدارات التي سبق أن أسسها الأكراد في شمال شرق سوريا، لتصبح كالاتي: الجزيرة (الحسكة) وكوباني (عين العرب) ومنبج، بالإضافة إلى الرقة والطبقة وريف دير الزور الشمالي.

كما اقرت في مناطق سيطرة الاكراد شمال سورية المدعومة من التحالف الدولي قانون للانتخابات المحلية وقانون للتقسيمات الادارية.

وتابع وزير الخارجية الروسي أن "الأمريكيين ينشؤون هناك أجهزة سلطة موازية، بديلا لأجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على عودة وإسكان اللاجئين هناك".

واردف لافروف "لا أستبعد أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على أوضاع متوترة في المنطقة لكي لا يهدأ أحد. ومن الأسهل بالنسبة لهم صيد السمك في المياه العكرة. وهذا لم يؤد إلى أي شيء جيد أبدا".

وبشأن الاتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أكد سيرغي لافروف أنه "اتفاق مؤقت بالفعل.. وستنتهي القصة فقط بعد عودة سلطة الشعب السوري في سوريا ويغادر أراضيها كل من لم تتم دعوته. وهذا واضح للجميع".

وتوصلت تركيا وروسيا، في 17 ايلول الماضي لاتفاق يقضي بإقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة ادلب، بحلول 15 تشرين الاول ، ونص الاتفاق على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من "كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها "جبهة النصرة".

 

سيريانيوز

12.10.2018 22:44