دي ميستورا: موسكو وافقت على هدنة 48 ساعة في حلب وننتظر موافقة الاخرين
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا يوم الخميس، إن روسيا وافقت على هدنة إنسانية في حلب لمدة 48 ساعة، لكن الأمم المتحدة تنتظر ضمانات من أطراف أخرى على الأرض.
وأوضح دي ميستورا ,حسب وكالات أنباء، أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة جاهزة لتوزيع المساعدات الإنسانية على السكان في حلب، وأنها رهن إشارة بدء الهدنة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت, يوم الثلاثاء, انها ستعلن عن "هدنة انسانية" في حلب مدتها 48 ساعة , بعد تأكيد الامم المتحدة استعدادها لادخال المساعدات الى المدينة .
وأضاف دي ميستورا أن "الامم المتحدة ناشدت كافة الأفرقاء في حلب لوقف إطلاق النار، لافتا الى أن "المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا خلال أسبوع".
وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على حلب ,لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي, مادفع بموسكو الى اطلاق هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب. إلا أن الامم المتحدة وجدتها "غير كافية" للوصول لجميع المحتاجين, مشددة على الحاجة لهدنة 48 ساعة, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على حلب وباقي المدن السورية.
من جهته، اشار مساعد دي ميستورا، يان إيغلاند، الى أن "طريق الكاستيلو هو الطريق الأفضل والأقصر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب".
وبين إيغيلاند أن "الأمم المتحدة تسعى لإصلاح شبكة الكهرباء في حلب خلال الهدنة الإنسانية".
وتجري مناقشات دولية مكثفة بشان الوضع في حلب, حيث اتفقت طهران وموسكو على العمل من اجل "إنهاء الأزمة الإنسانية في حلب واخراج المحاصرين منها", بحسب مااعلنه مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري , بعد انتهاء لقائه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف, في وقت كشفت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو والولايات المتحدة الأمريكية تقتربان من محاربة "المسلحين" في حلب بشكل مشترك.
سيريانيوز