الجيش النظامي: السيطرة على 28 بلدة ومدينة بالغوطة الشرقية.. واعادة الامن الى دمشق ومحيطها
أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي، يوم السبت، أنه تمت استعادة السيطرة على 28 بلدة ومدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستثناء مدينة دوما التي يواصل الجيش عملياته العسكرية في محيطها.
وقالت قيادة الجيش, في بيان لها إن "المدن والبلدات التي تمت استعادتها في الغوطة الشرقية وهي حزرما/ النشابية/الصالحية/ تل فرزات / حوش خرابو/ بيت نايم /المحمدية/ حوش القبيات/ أفتريس/ حوش البارودة/حوش الأشعري / أرض الباشا/ حوش الظواهرة/ الشيفونية/أرض العب / الريحان/ حوش مباركة / أرض الأبرشية/أرض الزاوية/ أرض الصفصافة/ بيت سوا/ مديرة/ حمورية /مسرابا/ حزة/ سقبا/ عين ترما/ جوبر".
وأضاف البيان أن "استعادة القرى والبلدات تحققت بعد أن قضت وحدات الجيش على مئات المسلحين ودمرت مقرات قيادا تهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما في ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة في الوقت الذي تواصل فيه وحدات أخرى أعمالها القتالية في محيط مدينة دوما لتخليصها من الإرهاب".
وتابعت القيادة العامة للجيش النظامي في بيانها أن "أهمية الانتصار تأتي في إعادة الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مدينة دمشق ومحيطها بعد أن عانى السكان المدنيون فيها من جرائم الإرهابيين على مدى سنوات عدة ومن كونه ينهي رهان رعاة التنظيمات الإرهابية وداعميها من قوى إقليمية ودولية على حصار العاصمة ومن إمكانية الضغط على الدولة السورية سياسياً وعسكرياً ودعائياً".
وأشار البيان إلى أن "الانتصار في الغوطة الشرقية من شأنه تأمين طرق المواصلات الرئيسية بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية ويوجه ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي تجاه سوريا أرضاً وشعباً".
وتمّ الإعلان عن بلدات جوبر و زملكا وعين ترما وعربين يوم السبت، آمنة وخالية من وجود المسلحين وذلك عقب خروج الحافلات العشر الأخيرة التي تقل المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب من ممر عربين .
وبدأ الجيش النظامي منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام"، حيث لاتزال تجري مفاوضات تسوية بشأن البلدة تقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وإجلائهم من المنطقة.
سيريانيوز