"مراسلون بلا حدود" تناشد لحماية عشرات الصحفيين المحاصرين في جنوب سوريا

دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الأمم المتحدة والدول المعنية إلى التدخل من اجل حماية عشرات الصحفيين المحاصرين في جنوب سوريا، بسبب المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية التي تشن في المنطقة، محذرة من إمكانية تعرضهم للخطر ولأعمال "انتقامية"، على اعتبار أنهم "محسوبين على المعارضة".

دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الأمم المتحدة والدول المعنية إلى التدخل من اجل حماية عشرات الصحفيين المحاصرين في جنوب سوريا، بسبب المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية التي تشن في المنطقة، محذرة من إمكانية تعرضهم للخطر ولأعمال "انتقامية"، على اعتبار أنهم "محسوبين على المعارضة".

واشارت المنظمة، في بيان لها، نشر على موقعها الالكتروني، الى ان "عشرات الصحافيين محاصرين في جنوب سوريا منذ أن استعاد الجيش النظامي منطقة درعا".

واعرب البيان عن "التخوف من تعرض الصحفيين للتصفية أو السجن ما أن يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة".

وبحسب المنظمة، فان 69 شخصا معرضين لخطر كبير في القنيطرة ودرعا، ويتبعون  لمحطات "أورينت نيوز"، و"تلفزيون سوريا"، و"قناة الجسر" و"حلب اليوم" ووكالتي فرانس برس و"رويترز" وشبكات إعلامية ومنظمات محلية مثل "يقين" و"شاهد" و"نبأ".

وأضافت المنظمة ان الصحافيين الذين غطوا "بدايات الانتفاضة وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان" يواجهون خطر "اعتبارهم من المعارضة" وبالتالي "التعرض لأعمال انتقامية شديدة القساوة".

ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية في المناطق المتبقية، الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، في درعا والقنيطرة.

وبدأ الجيش النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في الجنوب السوري، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين معارضين ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.

يشار الى ان منظمة "مراسلون بلاد حدود" صنفت  عام2017، سوريا على انها اخطر بلد بالنسبة للصحفيين، مؤكدة أن العدد الإجمالي للقتلى الصحفيين تجاوز 200 شخص منذ عام 2011.

سيريانيوز

 

18.07.2018 12:22