تحذيرات أممية: معركة إدلب تهدد بنزوح 700 ألف شخص

 حذرت المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة من أن "عدد النازحين جراء الحملة العسكرية المتوقعة للجيش النظامي على المسلحين في محافظة إدلب، قد يتجاوز الـ700 ألف نسمة".

 حذرت المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة من أن "عدد النازحين جراء الحملة العسكرية المتوقعة للجيش النظامي على المسلحين في محافظة إدلب، قد يتجاوز الـ700 ألف نسمة".

ونقلت وكالة (رويترز) عن "مجموعة الصحة" العاملة تحت إشراف منظمة الصحة العالمية قولها في تقريرها الشهري أن "التداعيات المحتملة لزحف القوات الحكومية على إدلب، قد تتضاعف بشكل ملحوظ على غرار ما تمخض عن الحملة التي نفذها الجيش جنوب غرب سوريا مؤخرا، وأدت إلى نزوح 184 ألف شخص."

ويتوقع التقرير "نزوح ما بين 250 ألفا وأكثر من 700 ألف شخص عن إدلب جراء الحملة المتوقعة"، مشددا على أن "هذا سيزيد من الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة".

ووصل عدد سكان محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى نحو 2.5 مليون شخص بعد وصول آلاف المسلحين من غير الراغبين في تسوية أوضاعهم وعائلاتهم و مدنيين إلى المحافظة من المناطق التي استعاد الجيش النظامي السيطرة عليها.

واتجهت الأنظار إلى إدلب في الأيام الماضية بعد الانتهاء من ملف الجنوب السوري، والحديث عن نية قوات النظام بدعم روسي بدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة، ماحدا بالفصائل المعارضة في الشمال السوري الى تشكيل جيش جديد لمواجهة قوات الجيش النظامي، فيما اعلنت "هيئة التفاوض" انها تتعاون مع تركيا لتفادي معركة عسكرية في إدلب.

وتخضع ادلب، القريبة من الحدود التركية ،تحت سيطرة فصائل معارضة، بما في ذلك المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي.

 وانضمت محافظة إدلب في عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى تركيا المسؤولية عنها، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار عملية أستانا.

 سيريانيوز

08.08.2018 14:31