واشنطن لوفد الفصائل السورية المسلحة في أستانا: رحيل الأسد ليس شرطا للعملية السياسية
طالب الوفد الأمريكي, يوم الثلاثاء, وفد الفصائل السورية المسلحة في أستانا, باتخاذ قرارات "مصيرية وهامة" لتسوية الأزمة السورية, مشيرا الى ان واشنطن لاتضع رحيل الرئيس بشار الاسد شرطا للعملية السياسية
وذكرت قناة (روسيا اليوم),نقلا عن مراسلها في أستانا ان الوفد الأمريكي دعا وفد الفصائل المسلحة "للمشاركة بفعالية في كل اللقاءات، واتخاذ قرارات مصيرية وهامة للوصول للحل السياسي للأزمة السورية."
وأضاف ان الوفد الأمريكي اشار الى ان "المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سوريا، ولن تكون هناك إعادة إعمار دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة."
وكانت مجموعة "أصدقاء سوريا", اشترطت خلال اجتماعها, الشهر الماضي, ان تكون أي مشاركة دولية مستقبلية في اعادة اعمار سوريا مصحوبة بعملية سياسية.
وبدأت دول وشركات كثيرة تفكر بمرحلة إعادة الإعمار والمشاريع الضخمة التي ستقام في سوريا على الرغم من استمرار الأزمة في البلاد, لكن النظام السوري اعتبر ان الموضوع امر مشروط, مرحبا بمبادرات الدول والجهات التي لم تنخرط بالعدوان على سوريا, والتي تتخذ نهجاً واضحاً وصريحاً ضد الإرهاب
ولفت الوفد الأمريكي خلال اللقاء, الى ان "واشنطن لاتضع رحيل الرئيس بشار الاسد شرطا للعملية السياسية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اعلن يوم الخميس ان الأسد وأسرته ليس لهم دور في مستقبل سوريا.
كما اشار امس الى ان البيت الأبيض لا يطلب تفويضا من الكونغرس، لعمل عسكري ضد الاسد.
وتتواصل مفاوضات استانا حول سوريا لليوم الثاني على التوالي, بلقاءات بين الوفود المشاركة.
سيريانيوز