البغدادي ليس منهم.. السلطات العراقية تكشف اسم 60 إرهابياً مطلوباً لديها!

نشرت السلطات العراقية أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لديها، غاب عنها اسم زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، بينما ضمت اسم رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين المقيمة في الأردن.

نشرت السلطات العراقية أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لديها، غاب عنها اسم زعين تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، بينما ضمت اسم رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين المقيمة في الأردن.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) انه غاب عن قائمة المطلوبين اسم زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أبو بكر البغدادي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني رفيع رفضه تبرير أسباب غياب البغدادي عن القائمة، لكنه أوضح أن القائمة تضم "أهم المطلوبين للقضاء العراقي وقررت الجهات الرسمية العراقية نشرها".

وضمت القائمة أسماء 28 من كوادر تنظيم "داعش"، و12 من قادة تنظيم "القاعدة"، و20 من قادة "حزب البعث" المنحل، الذين انخرطوا في التنظيمات الإرهابية، كما نشرت صور بعضهم.

ولفتت الوكالة الى ان جميع المطلوبين هم من العراقيين، عدا لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين "للمشاركة في الأنشطة الإرهابية" داخل البلاد.

وكان بشور يرتبط بعلاقات وثيقة مع صدام حسين، وكان من أبرز المنتقدين لإسقاطه ونظام حكمه في 2003 على يد القوات الأميركية.

وشملت القائمة من تنظيم "داعش"، "أمراء" ومسؤولي قواطع، وممولين وداعمين ومنفذي اغتيالات وتفجير عبوات ناسفة، ما زالوا فارين، ومن هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والي أعالي الفرات"، ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك، والمسؤول العسكري لولاية الزاب".

وضمت القائمة صدام حسين حمود الجبوري، وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني الضابط السابق في نظام صدام.

وشملت فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة "فدائيو صدام"، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لـ "داعش".

ومن بين أبرز قياديي تنظيم "القاعدة"، ظهر اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوبي بغداد، التي كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت".

وانتخب عبد الناصر الجنابي عضوا لمجلس النواب العراقي في 2005، لكنه انسحب من البرلمان عام 2007 وفر من العراق بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه بتهم تتعلق بالإرهاب.

وبالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمد يونس الأحمد، أحد قادة "حزب البعث العراقي"، الذي تم حله عام 2003.

يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي ترفع فيها السلطات العراقية السرية عن أسماء المطلوبين بتهمة "الإرهاب".

سيريانيوز

04.02.2018 21:30