"النمس" إلى المحاكمة بعد فضحه تواطؤ بشار الجعفري مع انتهاكات ارتكبها نجله
أشتعلت الحرب الكلامية بين الممثل مصطفى الخاني، وعائلة زوجته السابقة ابنة المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، مما دفع الأخير إلى رفع قضية قدح وذم ضد صهره السابق.
ونشر الخاني عبر صفحته الرسمية على (فيسبوك) منشورا تحدث فيه عن اقتحام ابن الجعفري أحد الأماكن، والخلل بالآداب العامة، والإساءة لأحد عناصر الأمن.
وقال ان "(أ.ج) ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلاً بالدخول بسيارته (برفقة أخته وصديقتها ابنة أخ المحافظ) إلى حارة مسدودة في قرى الأسد , وعاود ذلك ثلاث مرات، لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية".
وأوضح أن عنصرا من قوات النظام، أثار انتباهه دخول سيارة ابن السفير وخروجها مرات عدة، فأوقفه، إلا أن الأخير قام بشتمه، ورفض إظهار هويته، مضيفاً أنه «انطلق بسيارته، فلحقه العنصر وأوقفه، وصفعه على وجهه".
واضاف الخاني أن ابن السفير (الجعفري)، ومن معه، عادوا إلى المكان نفسه لخطف العسكري، إلا أن المسؤول خرج، وأبلغهم بأن يقدموا شكواهم لدى المركز الأمني، رافضاً تسليمهم إياه.
وتابع "عادوا بعد ذلك حوالى الساعة الثانية عشرة ليلاً وكان معهم خمس سيارات وحوالى خمسة عشر شاباً مسلحاً، وقاموا بإغلاق جميع المداخل المؤدية للفيلا، وجاؤوا لأخذ العسكري بالقوة، فرفض المسؤول عنه تسليمه، فبقوا في الحارة حوالى الساعة وهم يصرخون ويحاولون الاعتداء على العساكر المكلفين بحماية الفيلا".
ونوه الخاني إلى أن المسؤول في قوات النظام اتصل بالجعفري، شاكيا له تصرف ابنه، مضيفا أنه "قال له أرجو أن تطلب من هؤلاء الشباب الانسحاب وأنا سأرسل العنصر إلى منزلك ليعتذر منك، فكان ذلك".
وتابع الخاني "ذهب العنصر برفقة شاب آخر الى منزل سعادة السفير، وكان السفير وابنه وشبابهم المسلحون موجودين فقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضربا إلى أن خرجت الدماء من رأسه، وبقي محتجزا لديهم طوال الليل، ثم أرسل سعادة السفير السعيد شبابه المسلحين مرة أخرى إلى فيلا المسؤول يطالب باحتجاز باقي العساكر الذين منعوا عناصره من اقتحام الفيلا (وشحط) العنصر".
وأكد الخاني أن المسؤول أبلغ السفير بأن العنصر الذي يحتجزه خدم سبع سنوات في قوات النظام، وقتل والده، وأن اثنين من أشقائه في الحرب، وأصيب مرتين، إلا أن كل ذلك لم يشفع له، ووصفه الجعفري بـ"الأزعر".
وأضاف الخاني أنه وبعد وصول القضية إلى المسؤولين السوريين، تم إخراج العنصر من المعتقل، لافتاً إلى أن ابن السفير (الجعفري)، دائما ما يفتعل المشاجرات في البارات، والمطاعم في دمشق,وقال "لم تقبله أي من جامعات سوريا لأسباب يعرفونها جيداً، فقامت عائلته بتدبير استثناء بمنحة جامعية ليدرس طب الأسنان في إيران".
وحذّر الخاني من أنه سيضطر إلى فضح المزيد مما يعرفه عن الشاب "ما زلنا نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية".
بدوره، لم يرد بشار الجعفري على الأمر، ولكنه أشار عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إلى أنه حول الموضوع إلى القضاء، وقدم شكوى قدح وذم وتشهير ضد الخاني ".
ومن جهتها، خرجت زوجة الخاني السابقة يارا الجعفري، وأكدت أن كل ماقاله زوجها السابق هو كذب وتزوير للحقائق، وبأنه ألّف هذه القصة الهوليوودية والبوليوودية، كما اتهمته بأنه شخص مريض، وكل ما قاله لا يمتّ للحقيقة بصلة، الأمر الذي لم يردّ عليه الخاني، بل طالب المسؤولين بالتحقق من الأمر.
يذكر أن مصطفى الخاني تزوج من يارا ابنة بشار الجعفري في الأول من تشرين الاول 2014 ، وانفصل عنها أيلول الماضي.
سيريانيوز