واشنطن ترفض التعليق على تعاونها مع أنقرة على إخراج الأكراد من منبج
امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على تقارير تفيد بنية واشنطن وأنقرة إرغام "وحدات حماية الشعب الكردية" على مغادرة مدينة منبج.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، في موجز صحفي يوم الخميس "رأيت هذه التقارير، لكنني لا أستطيع تأكيد أي شيء.. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن محاولات تتخذ (لفعل ذلك)".
وذكّر تونر بأن "وحدات حماية الشعب" جزء من التحالف ضد تنظيم " الدولة الإسلامية" (داعش)، وتتعاون الولايات المتحدة معها منذ وقت طويل، مثلما تتعاون مع التركمان والعرب في سوريا.
وأضاف تونر "إننا نتفهم قلق تركيا إزاء بعض عناصر وحدات حماية الشعب، وقد طلبنا منهم (الأكراد) أن يتمسكوا بالتزاماتهم بشأن أماكن تموضعهم في شمال سوريا".
وطالبت تركيا مرارا بمغادرة القوات الكردية مدينة منبج بريف حلب الجنوبي، وهددت في 25 تشرين الأول الماضي، باتخاذ إجراءاتها ضد وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية في حال لم ينسحبوا من بلدة منبج بريف حلب الى شرق نهرب الفرات .
وتدعم الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" في قتال "داعش" في سوريا , وهي سياسة لاقت انتقادات من تركيا التي تتهمها بتنفيذ اعتداءات داخل تركيا بالتعاون مع "حزب العمال الكردستاني"، المصنف ضمن قائمة الإرهاب لديها.
سيريانيوز