ترامب وماكرون يواصلان هاتفياَ التشاور للرد على الهجوم في دوما
واصل الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون، مباحثاتهما الهاتفية حول كيفية الرد على هجوم كيميائي محتمل في مدينة دوما بريف دمشق.
وقال البيت الأبيض في بيان "تحدث الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمواصلة تنسيقهما بخصوص الرد على الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيميائية في سوريا يوم السابع من نيسان الجاري".
وجاءت المكالمة الهاتفية بين الرئيسين للمرة الثانية خلال يوم واحد، وقبل انعقاد جلسة مجلس الأمن.
وكان ترامب وماكرون قد اتفقا خلال مكالمة هاتفية اولى يوم الاثنين، ان اسلحة كيميائية استخدمت في الغوطة الشرقية.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا، مساء الاثنين، حول ملف الكيماوي السوري، وسط مواجهات نشبت بين روسيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا من جهة اخرى على خلفية الهجوم في بلدة دوما، الذي يرجح انه كيماوي .
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.
ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث هددت واشنطن النظام السوري بدفع "ثمن باهظ"، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد على الهجوم، فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.
وانضمت سوريا إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
سيريانيوز