"هيئة التفاوض" تبحث مع وفد دي ميستورا الوضع الإنساني والعملية السياسية بسوريا

أجرى وفد "هيئة التفاوض" المعارض, يوم الاحد, اجتماعاً مع وفد الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, وتم بحث الملفين الانساني والسياسي بشان سوريا.

أجرى وفد "هيئة التفاوض" المعارض, يوم الاحد, اجتماعاً مع وفد الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, وتم بحث الملفين الانساني والسياسي بشان سوريا.

وذكر موقع الهيئة عبر موقعها الالكتروني ان وفدها بحث مع وفد دي ميستورا خلال الاجتماع الموسع في مقر الهيئة "الوضع الإنساني الكارثي في سوريا وسبل تفعيل تطبيق بيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ و العملية التفاوضية عموما".

ويدعو القرار الاممي 2254، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2015، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، وضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الدموي الدائر منذ عام 2011.

وينص بيان جنيف 2012 على حل النزاع عبر مرحلة انتقالية، تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها. بينما لم يتطرق البيان صراحة إلى مصير رئيس النظام السوري.

وتم ايضا خلال الاجتماع مناقشة النقاط التي تحتاج إلى توضيح "كاللجنة الدستورية وآلية تشكيلها وتسمية أعضائها وصلاحياتها ومدى مساهمتها في دفع عجلة الانتقال السياسي في سوريا", بحسب الهيئة.

واشارت الهيئة الى ان اللقاء انتهى "بتحميل الوفد رسائل واضحة للمبعوث الدولي ستيفان ديمستورا".

وياتي ذلك عقب لقاء عقدته "هيئة التفاوض" المعارضة، يوم السبت, في العاصمة السعودية، الرياض، حيث تم بحث عملية الانتقال السياسي في سوريا و مخرجات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي انطلق اواخر الشهر الماضي في سوتشي الروسية.

والتقى وفد من "هيئة التفاوض" المعارضة, برئاسة نصر الحريري, يوم الاربعاء الماضي, الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, وتم بحث الشأن السوري و طرق تفعيل العملية السياسية.

 وعقدت مؤخرا عدة جولات من المفاوضات السورية اخرها جولة فيينا والتي عقدت برعاية أممية يومي 25 و26 كانون الثاني الماضي، بدلاً عن جنيف التي استضافت ثماني جولات من مفاوضات السلام السورية، انتهت آخرها في 14 كانون الأول الماضي.

كما رعت روسيا  مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية  الشهر الماضي, والذي قاطعته "هيئة التفاوض", وخرج  بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.

 

سيريانيوز

 

12.02.2018 23:58