في سيناريو شبيه بأحداث البرازيل.. هل تتمكن المعارضة من اقالة الرئيس الفنزويلي؟؟

يناقش البرلمان الفنزويلي, يوم الثلاثاء, قرار الحكومة تعزيز صلاحياتها في المجال الامني وسط تصاعد حدة الاضطرابات بين الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة التي دعت الى تظاهرات الاربعاء, للمطالبة باستفتاء حول اقالته, لتكون فنزويلا بذلك ثاني دولة تحذو حذو البرازيل.

يناقش البرلمان الفنزويلي, يوم الثلاثاء, قرار الحكومة تعزيز صلاحياتها في المجال الامني وسط تصاعد حدة الاضطرابات بين الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة التي دعت الى تظاهرات الاربعاء, للمطالبة باستفتاء حول اقالته, لتكون فنزويلا بذلك ثاني دولة تحذو حذو البرازيل.

وذكرت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) ان البرلمان الفنزويلي سيناقش  "حالة الاستثناء" التي اعلن عنها الرئيس مادورو ليل الجمعة- السبت, حيث ثم نشر مرسوم مساء الاثنين يقضي "بالتمديد لستين يوما صلاحيات الحكومة في مجالي الامن والتوزيع المواد الغذائية".

وكان مادورو، أعلن "حالة الاستثناء"، مشيرا إلى وجود "تهديدات خارجية"، قبل أن يأمر بمصادرة المصانع التي "تشلها البرجوازية" وبسجن المتعهدين المتهمين "بتخريب البلاد".

ونشر مرسوم, الاثنين, يقضي بتمدد 60 يوما صلاحيات الحكومة في مجالي الأمن والتوزيع المواد الغذائية، وأمر الجيش والشرطة "بضمان توزيع وتسويق الأغذية والمواد الأساسية"، كما منحت لجان محلية للمواطنين نشأت مؤخرا سلطات "لمراقبة النظام، والمحافظة عليه"، و"ضمان امن وسيادة البلاد".

وينقسم الفنزويليون بين مؤيد لمادورو ومعارض له، وعمدت المعارضة إلى جمع مليوني صوت مطلع الشهر الجاري لبدء إجراءات تقضي باستفتاء نهاية العام الجاري لإقالة الرئيس.

ودعت المعارضة الى التظاهر في الشوارع اعتبارا من الاربعاء من اجل  المطالبة باستفتاء حول اقالة الرئيس مادورو من السلطة, في سيناريو يشبه ما حصل في البرازيل, حيث استطاعت المعارضة البرازيلية الإطاحة برئيسة البلاد ديلما روسيف من خلال استفتاء صوت عليه البرلمان ضم مجلس الشيوخ .

ومنذ انتصار تحالف المعارضة في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015، تواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تؤجج التوتر.

وتعيش فنزويلا أسوأ فترة لها في تاريخها, حيث تشهد أزمة اقتصادية وسياسية , فضلا عن انتشار الفقر والفساد والجريمة, ونقص الأدوية والغذاء, مع تدهور اسعار النفط, وتمر بوضع أكثر حدة وصعوبة من الوضع في البرازيل.

ويوجد في فنزويلا أكبر جالية سورية هناك, يقدر عددها حوالي نصف مليون مغترب, وتسلم عدد من افرادها مناصب بالدولة.

سيريانيوز

 

 

17.05.2016 22:19