مجدداً.. القضاء الفرنسي يرفض إطلاق صراح سعد المجرد مؤقتاً
لايزال الفنان المغربي سعد المجرد موقوفاً بالسجن بتهمة "الاغتصاب" في باريس، بعد رفض القضاء الفرنسي وللمرة الثانية يوم السبت، إطلاق سراحه بشكل مؤقت قبل عطلة رأس السنة.
وذكرت وسائل اعلام، أن محامي المجرد كان يحاول الحصول على اطلاق سراح مؤقت للمجرد، لكن القاضي رفض الطلب لعدم اقتناعه بالدفوعات المقدمة من هيئة الدفاع الخاصة بالمعلم.
وذكرت مصادر آخرى أن القانون الفرنسي لا يسمح بإطلاق السراح المؤقّت للمتّهمين في قضايا الإغتصاب، خوفاً من التأثير على الضحايا، أو حتّى الهروب.
وكانت المحكمة الفرنسية قد رفضت طلب هيئة دفاع سعد المجرد بإطلاق سراحه مؤقتاً، ليظل محبوساً على ذمة القضية، دون أن يحدد موعدا لجلسته القادمة والتي سيتم مواجهته فيها بالمدعية عليه الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وكانت الشرطة الفرنسية, ألقت القبض على المغني المغربي سعد المجرد في باريس في تشرين الثاني الماضي، بعد شكوى تقدّمت بها فتاة فرنسية تتهمه بمحاولة "اغتصابها" داخل غرفته بفندق "ماريوت شانزلزيه" بباريس.
وقرر القضاء الفرنسي الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد، قيد الاعتقال لحين موعد محاكمته، وقد رفضت المحكمة طلب دفاع المطرب المغربي بإطلاق سراحه مؤقتا.
واظهرت عناصر التحقيق الاولي ان النجم المغربي قد تناول الكحول والمخدرات عند حدوث الوقائع المتهم بها، حيث قالت مصادر مطلعة على القضية أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاما "ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح"، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسديا وجنسيا.
يذكر أن المجرد سبق ان واجه تهمى مماثلة، حيث تم اتهامه بـ"الاغتصاب" في امريكا عام 2010، الأمر الذي نفاه المغني المغربي كلياً.
سيريانيوز