لليوم السابع..سقوط ضحايا خلال عملية "نبع السلام".. ومعارك على محور رأس العين

تواصلت عملية "نبع السلام"، لليوم السابع على التوالي، التي تشنها القوات التركية في شمال شرق سوريا، مما ادى الى سقوط ضحايا مدنيين، وسط معارك محتدمة على محور راس العين في الحسكة.

وذكرت وكالة "سانا" ان قصف تركي استهدف سيارة تقل مدنيين في قرية أبو صرة  شمال عين عيسى في الرقة، مما ادى الى مقتل مدنيين اثنين.

واشارت الوكالة الى ان الجيش التركي قصف قرية الابراهيمية في ريف رأس العين.

من جانبها، تحدثت مصادر كردية عن سقوط قتيلين وإصابة 13 بجروح، جراء قصف تركي على الريف الغربي لمدينة منبج ، بالتزامن مع قصف قرى غرب كوباي "عين العرب".

وفي سياق متصل، أعلنت "الادارة الذاتية" الكردية ان عدد النازحين ، منذ بدء الحملة التركية في شمال شرق سوريا، وصل الى أكثر من 275 ألف نازح بينهم 70 ألف طفل.

بدورها، أفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل، ان "الجيش الوطني"، بالتعاون مع الجيش التركي، سيطر على عدة قرى في تل أبيض ، في اطار عملية "نبع السلام".

وتحدث نشطاء عن وقوع اشتباكات بين المقاتلين الاكراد من جهة وبين القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، على محور راس العين في الحسكة.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، السبت السيطرة على مدينة رأس العين، في إطار عملية "نبع السلام" شرق الفرات، فيما نفت "قسد" هذا الامر.

الى ذلك، ذكرت وكالة "الأناضول" أن قذائف أطلقتها قوات كردية من الأراضي السورية باتجاه ولاية ماردين جنوب تركيا، مما ادى الى مقتل مواطنين اثنين.

وجاء ذلك تزامناَ مع إعلان وزارة الدفاع الروسية عن سيطرة الجيش النظامي على مدينة منبج في ريف حلب، في حين نفت مصادر معارضة ذلك .

وكانت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام، تحدثت، يوم الاثنين، عن دخول الجيش النظامي مدينة منبج في ريف حلب بالاضافة لبلدة عين تمر في ريف الحسكة ومناطق الرقة منها مدينة الطبقة ومطارها العسكري.

وجاء انتشار الجيش النظامي بناء على اتفاق تم التوصل إليه بين الاكراد وموسكو ودمشق، يتضمن دخول القوات السورية منطقة الحدود السورية التركية، التي كانت تحت سيطرة "قسد".

وبدأت القوات التركية، الأسبوع الماضي، عملية "نبع السلام"، في شمال شرق سوريا، في حملة أدت الى سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف من منازلهم، وسط ادانات دولية ومطالبات بوقف العملية العسكرية، وتحذيرات من تداعياتها.

سيريانيوز