"الإدارة الذاتية" الكردية ترد على "تهديدات" وزير الدفاع حول مصير مناطق "قسد"

نددت "الإدارة الذاتية" الكردية لشمال وشرق سوريا، بـ"تهديدات" وزير الدفاع علي أيوب، بخصوص استعادة مناطق "قسد"، وأكدت أنها "لن تتهاون في الدفاع عن  الحقوق والمكتسبات" التي تحققت في مناطق شمال وشرق سوريا.

وذكر مكتب الدفاع بالادارة، في بيان، نشرته مواقع كردية، ان لغة التهديد التي لجأ اليها وزير الدفاع علي ايوب تؤكد " إصرار الحكومة السورية في سياسة القمع والعنف والتهرب من الحلول السلمية الديمقراطية".

كما اعتبر ان تهديدات ايوب ضد قوات "قسد"، "يخدم فقط القوى التي تعمل على تقسيم وحدة سوريا".

واشارت "الادارة الذاتية" الى انها تقف الى جانب الحل السياسي، لكنها "لن تتهاون  في الدفاع المشروع عن الحقوق إذا تطلب الأمر".

وكان وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب اعلن، الاثنين، في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماعات التي عقدت بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، ان  الجيش سيقوم "بتحرير" المناطق التي تسيطر عليها (قسد)، "بالقوة" أو عبر "المصالحات الوطنية".

وتدعم الولايات المتحدة قوات سورية الديمقراطية "قسد"، والتي تسيطر على مناطق واسعة بشمال وشرق سوريا،  وتوشك حالياً على انتهاء معاركها مع "داعش" لطرده من اخر جيب له بشرق البلاد.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وبدأ الأكراد مؤخراً مفاوضات مع دمشق، لم تحقق تقدماً بعد، وسعوا لوساطة روسية في المحادثات، للحيلولة دون وقوع هجوم تركي على المقاتلين الاكراد، ولملئ الفراغ الذي سيحله انسحاب القوات الامريكية من سوريا، وسط اصرار النظام على رفضه فكرة "الفيدرالية" او "كيانات مستقلة"، باعتبارها "مخالفة للدستور السوري".

وتعد قوات "قسد" ثاني قوى عسكرية على الأرض بعد الجيش السوري، إذ تسيطر على نحو 30 % من مساحة البلاد، تتضمن أبرز حقول الغاز والنفط وأراض زراعية وثروات مائية .

سيريانيوز