المقداد يعلن دعم دمشق للعشائر العربية في معاركها ضد قسد
أكد وزير الخارجية، فيصل المقداد، دعم دمشق للقبائل العربية في ريف محافظة دير الزور، في معركتها التي تخوضها ضد "قسد"، شرقي سوريا.
وأوضح المقداد لوكالة"سبوتنيك" الروسية، أن "الاحتلال الأميركي سينتهي بفضل ما يبذله أهالي دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش السوري والحلفاء".
وقال المقداد إن "ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالا وطنيا باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له" .
وعبّر وزير الخارجية السوري، خلال إجابته عن أسئلة "سبوتنيك"، عن تأييده للعشائر العربية التي تناضل للتخلص من "إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية، التي أوغلت بنهب الثروات الوطنية لتمويل مقاتلي الميليشيات الانفصالية ضد سوريا".
وبيّن المقداد أن "الاحتلال الأمريكي يمارس لعبة مزدوجة من خلال دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا، فمن جهة يدعم الاحتلال التركي في استمرار احتلاله للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم ميليشيا "قسد" الانفصالية من جهة أخرى".
وأكد وزير الخارجية السوري أن "هذه السياسات الأمريكية المتناقضة ظاهريا، أصبحت مكشوفة لدى الجميع، وهدفها الرئيسي هو إضعاف الدولة السورية".
وفي السياق ذاته، جدد المقداد تأكيده على موقف دمشق المُطالب بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه.
وتدور اشتباكات بين قسد والعشائر العربية شمال شرق سوريا منذ أكثر من عشرة أيام، وكان السبب المباشر لها اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري وعدد من عناصره في الحسكة.
سيريانيوز