تظاهرات في بغداد احتجاجاً على حفل محمد رمضان
خرج العشرات من العراقيين في بغداد للتظاهر احتجاجاً على حفل الفنان المصري محمد رمضان الذي أقيم في العاصمة العراقية.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن المحتجين رفعوا شعارات تندد بحفل رمضان وطالبوا بوضع حد لما وصفوه بـ"الفسق والمجون"، وحملوا حكومة مصطفى الكاظمي مسؤولية ذلك.
وقام المحتجون برفع شعارات دينية وهددوا بملاحقة مستضيفي هكذا حفلات.
وكان رجل الدين الشيعي المعروف في العراق جعفر الإبراهيمي شن هجوماً لاذعاً على رمضان قبل أيام بسبب حفله الأخير في بغداد الأسبوع الماضي، واصفاً الفنان المصري بعبارات مسيئة وصلت إلى حد التنمر على لون بشرته.
من جهة أخرى سخر محمد رمضان من الانتقادات التي وجهت له، بعد ظهوره في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات العراقية وهو يدخن الشيشة.
ونشر رمضان جزءا من اللقاء الذي عرضه للهجوم على ”انستغرام“، وعلق قائلاً: ”كنت فاكر الشيشة في اللقاء التلفزيوني هتخليني أعرف أرص الكلام“.
يشار أن ظهور رمضان في اللقاء التلفزيوني إلى جانب المذيع وهو ممسك بـ“الشيشة“ ويقوم بالتدخين خلال إجراء الحوار، أثار انتقادات واسعة معتبرين أن النجم المصري لم يبد أي مراعاة أو احترام للمشاهدين خاصة من الأطفال.
وأكد محمد رمضان في اللقاء أنه ”لا يمانع الاستقرار في العاصمة العراقية بغداد، وأن طموحه أن يكون له منزل في العراق كما يمتلك منزلا في الإمارات ومصر وغيرها من الدول“، كاشفا عن ”سعيه لامتلاك منزل بالفعل في بغداد للإقامة فيه في بعض الأوقات.
ولم يتوقف مسلسل استفزاز رمضان للعراقيين عند ذلك فحسب بعدما نشر صوراً مع قائدي الطائرة التي سافر على متنها إلى العراق ، حيث أعاد إلى الأذهان أزمته مع الطيار المصري أشرف أبو اليسر، التي أدت إلى فصل أبو اليسر من العمل، ثم وفاته بسبب الحزن والقهر على ما حل به بسبب محمد رمضان.
سيريانيوز