معولة على اجتماع لافروف كيري... الأمم المتحدة تسعى لإيصال مساعدات لمناطق محاصرة في سوريا قبل عيد الأضحى

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، سعيها لإيصال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سوريا قبل عيد الأضحى، وتطبيق هدنة لـ48 ساعة، معولة على نتائج "إيجابية" لمحادثات امريكية روسية في جنيف حول سوريا.

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، سعيها لإيصال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سوريا قبل عيد الأضحى، وتطبيق هدنة لـ48 ساعة، معولة على نتائج "إيجابية" لمحادثات امريكية روسية في جنيف حول سوريا.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، خلال مؤتمر صحفي، إن الوضع في حلب السورية صعب، وإن المنظمة تسعى لهدنة من 48 ساعة لإدخال المساعدات.

وتابع أوبراين "هدفنا هو الوصول إلى جميع المناطق السورية عبر طرق آمنة"، مشيرا إلى أن الأهم هو إيصال المساعدات قبل عيد الأضحى وتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين".

وأكد أوبراين "إننا ننتظر موافقة النظام على طلبنا بتوصيل المساعدات للأماكن المحاصرة"، منوها "قد نلجأ لإسقاط المساعدات جوا على المناطق المحاصرة ".

وأضاف أوبراين أن الوضع في سوريا خلال شهري تموز وآب، كان صعبا جدا، ما حال دون إيصال المساعدات إلى العديد من المناطق في سوريا، معبرا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق الشهر الجاري لتسهيل العمليات الإنسانية.

وتراجعت عدد قوافل المساعدات التي تمكنت الأمم المتحدة من إدخالها لمناطق محاصرة في سوريا، إلى 3 قوافل فقط خلال شهر آب الماضي.

وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.

من جانبه قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن نجاح المفاوضات الأمريكية السورية حول سوريا يمكن أن يحدث فارقا كبيرا، مؤكداً دعم الأمم المتحدة للنتائج الإيجابية التي قد يتوصل لها الوزيران.

وأكد دي ميستورا  على سعيه للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وأن تخرج مباحثات جنيف بين كيري ولافروف بنتائج إيجابية.

ونوه المبعوث الأممي الى أن شرق حلب أصبح قضية ملحة حاليا أكثر من أي وقت مضى، والوضع في حلب يشكل إشكالية متفاقمة.

وكان لافروف ودي ميستورا اجتمعا مساء الخميس في جنيف، لبحث الأزمة السورية، حيث تناول اللقاء تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا وتوسيع مجال الوصول الإنساني في البلاد، وبالأخص في حلب ومحيطها، وإطلاق العملية السياسية لحل الأزمة، بحسب مصادر في الوفد الروسي.

وتجري مناقشات دولية مكثفة حول الوضع في حلب, وسط مطالبات بضرورة ادخال مساعدات انسانية الى المحافظة وضرورة وقف اطلاق النار و القصف 

ويواصل لافروف وكيري اجتماعهما منذ صباح اليوم الجمعة، في جنيف للتوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار في سوريا.

وتتصاعد اعمال القصف في عدة مناطق بسوريا لاسيما في حلب, بعد تحقيق فصائل معارضة بعض المكاسب خلال قتالها مع الجيش النظامي, مادفع بموسكو الى اطلاق هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب , وسط مطالبات دولية بوقف الحصار والعنف وممارسة موسكو ضغوطات على النظام من اجل وقف القصف, ودعوات اممية بانشاء هدنة في حلب مدتها 48 ساعة.

سيريانيوز

 

 

09.09.2016 15:34