جاويش أوغلو: عملية إدلب العسكرية "تقوض" محادثات السلام
اتهمت تركيا, الثلاثاء, الحكومة السورية باستهداف مقاتلي المعارضة "المعتدلة" تحت غطاء العملية العسكرية ضد المسلحين، معتبرة أن ذلك يمكن أن "يقوّض" المحادثات التي تهدف إلى وضع حد للأزمة.
ونقلت وكالة (الأناضول) التركية, عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ,قوله أن "القوات السورية تحت غطاء القضاء على "جبهة النصرة"، تستهدف أيضا المقاتلين المعتدلين في محافظة إدلب الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الموقف يمكن أن يقوّض عملية التسوية السياسية".
ويشن الجيش النظامي هجوما للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب ، حيث تفرض "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على مناطق شاسعة هناك , تمكن خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات ومواصلة ملاحقته لفلول تنظيم "جبهة النصرة".
وأدى التصعيد العسكري بريف ادلب إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي هربا من القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات.
وكانت تركيا نشرت، قبل بدء عملية الجيش النظامي، قوات عسكرية تابعة لها في محافظة إدلب لإقامة مراكز مراقبة في إطار "مناطق خفض التوتر".
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي لاتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
سيريانيوز