تصعيد كبير في حلب وريفها... سقوط ضحايا وحالة من الهلع بين الاهالي
شهدت عدة احياء في مدينة حلب, خلال اليومين الماضيين, أحداثا دامية, حيث تعرضت هذه الأحياء, الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية, لسقوط عشرات القذائف, مما ادى الى سقوط قتلى وعشرات جرحى وحالة من الهلع بين الاهالي, فضلا عن قصف طال عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان عشرات القذائف سقطت خلال 48 ساعة على أحياء في حلب مصدرها احياء تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة منها حي بني زيد.
واضافت المصادر ان رئيس الطبابة الشرعية بحلب الدكتور زاهر حجو صرح رسميا ان عدد المصابين جراء قصف مدينة حلب تجاوز ال100 مصاب و اعداد القتلى مرشحة للارتفاع.
ونشرت المصادر أسماء 11 قتيلا , قالت انهم قضوا نتيجة القذائف التي طالت عدة احياء بحلب.
وارتفع عدد ضحايا القذائف التي طالت بلدة الزهراء وعدة أحياء بمدينة حلب, يوم الأثنين, إلى 16 قتيلا و 86 جريحا, بحسب احصائية نشرتها وكالة سانا.
وكانت (سانا) نقلت , في وقت سابق اليوم, عن مصدر في شرطة حلب، لم تسمه قوله إن "3 أطفال قتلوا وأصيب 17 آخرين بجراح خطيرة، إثر سقوط 3 قذائف على حي السليمانية بحلب, كما أصيب 19 شخصاً أيضاء جراء القذائف في حي الإذاعة، والتي أدت لأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة".
وأشار المصدر إلى "مقتل امرأة وإصابة 5 آخرين بسقوط 3 قذائف صاروخية على أحياء الجميلية والموكامبو والأشرفية بمدينة حلب, كما أصيب شخصين في حي باب الفرج ودوار قرطبة بحي جمعية الزهراء.
وكان عدد من القتلى سقطوا, يوم الأحد, جراء سقوط قذائف على أحياء الموكامبو و حلب الجديدة و الأشرفية وشارع النيل في مدينة حلب, في وقت سقط عشرات القتلى والجرحى جراء غارات جوية استهدفت أحياء في حلب وريفها، لليوم الرابع على التوالي, ضمن سلسلة غارات تقول مصادر معارضة إن الطيران الروسي والسوري مسؤول عنها.
وفي ريف حلب, ذكرت مصادر معارضة ان مقاتلي المعارضة المسلحة استهدفوا مواقع القوات النظامية في بلدة الحاضر وعبطين بريف حلب الجنوبي".
وأشارت المصادر الى حدوث معارك بين الجيش النظامي والمعارضة المسلحة على جبهة بيانون في ريف حلب الشمالي, تزامناً مع قصف جوي روسي بالصواريخ على البلدة".
ولفتت المصادر الى ان "قصفا جويا استهدف بلدة بيانون بريف حلب الغربي".
وأمهلت فصائل غرفة "عمليات فتح حلب" المعارضة, يوم السبت الماضي, المجتمع الدولي 24 ساعة للضغط على النظامين السوري والروسي من اجل وقف عمليات القصف, مهددة "بحل" اتفاق "الهدنة" بشكل كامل.
وتتكثف في الآونة الأخيرة عمليات العنف والقصف على عدة مناطق بحلب , ما يؤدي إلى وقوع قتلى وجرحى, بعد انخفاض وتيرتها مؤخرا, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, حيث اتهمت مصادر معارضة النظام بخرق الهدنة, في حين كشف رئيس الحكومة وائل الحلقي إن 5 آلاف مسلح دخلوا إلى ريف حلب وإدلب قادمين من تركيا.
سيريانيوز