وزارة الطوارئ الروسية تعلن جهوزيتها لإزالة الألغام في سوريا برعاية أممية
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أنها جاهزة لإزالة الألغام في سوريا تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة.
وأفادت وكالة (تاس) الروسية، أن وزارة الطوارئ الروسية أجرت محادثات مع الأمم المتحدة حول موضوع تطهير الأراضي السورية من الألغام.
وقال المكتب الصحفي للوزارة أنه "في الفترة ما بين 20 و27 من الشهر الجاري أجرت مجموعة من الخبراء من وزارة الطوارئ الروسية لقاءات ومشاورات عمل في بيروت ودمشق مع قيادة المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وممثلي الحكومة السورية، وذلك بهدف مناقشة المشاريع متعددة الجوانب لإزالة الألغام في سوريا".
وأضاف أنه "مع الأخذ بعين الاعتبار موقف الحكومة الروسية فإن وزارة الطوارئ تؤكد جاهزيتها للانضمام للعمل على إزالة الألغام تحت رعاية هيئة الأمم المتحدة".
كما أعلنت الوزارة "نيتها التعاون مع المنظمات الدولية بتدريب الخبراء لإزالة الألغام وتدريب السكان المحليين على إزالة الألغام بأنفسهم. ومن المخطط أيضا مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين".
وكانت مديرة قطاع التخلص من الألغام التابع للأمم المتحدة آنياس ماركايو، أعلنت في عام 2016 أن تكاليف عملية التخلص من الألغام والتعامل مع تداعياتها في سوريا والعراق تقدّر بـ 77 مليون دولار، موضحةً أن هذه المبالغ ستكون موزعة بواقع 40 مليونا للعراق، و37 مليونا لسوريا.
وقام عناصر الهندسة العسكرية الروس بمسح وتطهير 6600 هكتار من الأراضي و1500 كم و 17 ألفا من المباني والمنشآت المختلفة من الألغام والعبوات الناسفة في سوريا، عثروا على 105 آلاف عبوة متفجرة وأكثر من 30 ألف مفخخة تم إبطال مفعولها بالكامل.
وتمكن الجيش النظامي من تحرير الكثير من المناطق من سيطرة التنظيمات المسلحة التي كانت تعمد لاسيما "النصرة" و "داعش" إلى زرع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة قبيل انسحابها من المناطق والقرى التي يدخلها الجيش النظامي, ما يتسبب بوقوع ضحايا جراء انفجارها.
سيريانيوز