حالة من التوتر.. بعد استقدام إسرائيل تعزيزات عسكرية والحفر في المنطقة الزرقاء قرب لبنان

بدأ الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد بالحفر في محاذاة الخط الأزرق ضمن عمليته العسكرية "درع الشمال"، في حين تسود حالة من الاستنفار من الجهة اللبنانية .

و أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، أن جنود الجيش الإسرائيلي استقدموا حفارة من نوع "فولفو"، اجتازت الشريط التقني في محلة كروم الشراقي في خراج بلدة ميس الجبل وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.

وأضافت أن الحفارة بدأت بأعمال الحفر في محاذاة الخط الأزرق بمؤازرة حوالي 25 جنديا وتسود حال استنفار من الجهة اللبنانية من قبل الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

وأوضحت أن جنود من الجيش الإسرائيلي متمركزين منذ ليل الامس في بلدة ميس الجبل في محلة كروم الشراقي، الواقعة ضمن الخط الأزرق لجهة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجتازين السياج التقني، و من الجهة اللبنانية، تتمركز قوات الطوارئ الدولية والجيش اللبناني مستقدما عددا من الدبابات .

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر. 

وتسود حالة من التوتر في بلدة ميس الجبل بعد تمركز قرابة الستين جندي إسرائيلي قرب الخط الأزرق و استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى هناك ويوجد حوالي عشرة آليات على الطريق العسكرية وتمركز دبابات ميركافا خلف السواتر الترابية كما استقدم آليات محملة بمدفع 106.

وبحسب الوكالة، فقد وضع الجنود الإسرائيليين علامات زرقاء على بعض الصخور قرب الخط الأزرق ومد كابل اسود اللون في الأرض، كما حاولت وضع سياج شائك وقد اعترضت قوات "اليونيفيل" على ذلك في منطقة متنازع عليها، وما زال الوضع يشهد تجمعا كبيرا لقوات العدو الإسرائيلي و"اليونيفيل ".

وبدأ الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء بإطلاق حملة "درع الشمال"، بهدف  إحباط وتدمير أنفاق حفرتها عناصر "حزب الله" لشن عمليات هجومية عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل ، مشيرا إلى انه اكتشف أول نفق قرب الحدود مع لبنان.

ويشار إلى أن المنطقة الزرقاء أو الخط الأزرق هو المنطقة الفاصلة التي حددتها الأمم المتحدة بين لبنان من جهة إسرائيل و الجولان السوري المحتل من جهة أخرى في 7 حزيران عام 2007 و يبلغ طول الخط 120 كيلو متر وهو بمثابة حدود غير شرعية و غير معترف بها دولياً.

سيريانيوز