تواصل القصف على درعا.. وتشكيل "غرفة عمليات" جنوب سوريا لصد هجمات النظامي

تواصلت، يوم الخميس، عمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، في وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.

تواصلت، يوم الخميس، عمليات القصف التي شنها الجيش النظامي على مناطق بريف درعا، في وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات محتملة من النظامي.

وأشارت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إلى تحرك آليات الجيش النظامي من كتيبة الرادار شرق بلدة ناحتة باتجاه بلدة صما بريف درعا

وذكرت المصادر ان الجيش النظامي شن عمليات قصف بالمدفعية والصواريخ على بلدات المليحة الشرقية و ناحتة والمسيكة و بصر الحرير وكفرناسج

من جهتها، أفادت وكالة (سانا) ان "سلاح المدفعية في الجيش النظامي نفذ عمليات قصف استهدف تنظيم "جبهة النصرة "والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في ريف درعا الشمالي والشمالي الشرقي".

وأضافت الوكالة ان عمليات القصف تركزت في "مدينة الحراك 30 كم شمال شرق مدينة درعا وبلدة بصر الحرير على الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة بالريف الشمالي".

من جهة اخرى، أعلنت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا تشكيل "غرفة عمليات مشتركة"، بغية تنظيم الأعمال القتالية لصدّ العمليات العسكرية المرتقبة لقوات النظامي على درعا.

ونشرت الفصائل، مساء الاربعاء، بياناً مشتركاً، أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تتشكل من غرف “البنيان المرصوص، ورص الصفوف، وتوحيد الصفوف، وصد الغزاة، وعمليات مثلث الموت، وعمليات صد البغاة، وعمليات النصر المبين”.

وبدأ الجيش النظامي وحلفاءه  منذ أيام بقصف مواقع لمقاتلي المعارضة في مناطق بالقنيطرة وريف درعا بجنوب غرب البلاد، وذلك بعد  تهديد واشنطن النظام السوري باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" لاتفاق خفض التصعيد في جنوب البلاد.

ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.

وجنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان واحد من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد 7 سنوات من اندلاع الصراع.

وتكتسب منطقة الجنوب خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع إسرائيل والأردن، عدا عن قربها من دمشق

واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

سيريانيوز

21.06.2018 13:57