اسرائيل: "نستبعد" نجاح "الهدنة" في سوريا.. وتحركاتنا فيها بعلم واشنطن وموسكو

شكك وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، يوم الاثنين، بـ"نجاح" وقف إطلاق النار في سوريا، عقب إعلان الرئيسين الأمريكي والروسي التوصل لاتفاق "وقف العمليات القتالية" لا يشمل تنظيمي "داعش" و"النصرة".

شكك وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، يوم الاثنين، بـ"نجاح" وقف إطلاق النار في سوريا، عقب إعلان الرئيسين الأمريكي والروسي التوصل لاتفاق "وقف العمليات القتالية" لا يشمل تنظيمي "داعش" و"النصرة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن بيان أصدره المتحدث باسم يعلون جاء فيه، إنه "من الصعب علي ان اتخيل التوصل الى وقف ثابت لإطلاق النار، في حين ان تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) لا يشاركان في العملية، وان الروس يقولون : ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما".

وتأتي تصريحات يعلون، عقب إعلان واشنطن وموسكو في بيان مشترك يوم الاثنين, عن خطط لوقف "العمليات القتالية" في سوريا لا تنطبق على تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة", ويبدأ العمل بها يوم السبت، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "داعش" و "النصرة" والمنظمات الارهابية الأخرى مستثناة من وقف "اطلاق النار", و"ستتواصل الضربات الجوية ضدها".

ولقي الاتفاق الروسي الأمريكي، ترحيباً أممياً، حيث اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، "مؤشراً إيجابياً"، في وقت شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي باراك اوباما على "الزام" الرئيس بشار الاسد وجميع الاطراف بتنفيذ شروط الاتفاق.

وفي سياق متصل، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي ان "الولايات المتحدة وروسيا تعترفان بحرية تحرك اسرائيل في سوريا، حيث تتحرك اسرائيل استنادا الى مبدأ واحد : ان تدافع عن نفسها (...) وبناء على هذا الامر نتحرك، وهذا الامر معروف سواء كان لدى الولايات المتحدة او روسيا. ان حرية تحركنا مستمرة وكذلك الدفاع عن مصالحنا".

وكان (المرصد السوري لحقوق الانسان) المعارض، قال يوم الأربعاء الماضي، ان ثلاث ضربات اسرائيلية استهدفت موقعا للجيش النظامي في جنوب دمشق، الأمر الذي نفاه مصدر عسكري سوري.

واستهدفت غارة اسرائيلية في كانون الأول الماضي، أحد قيادي "حزب الله" اللبناني، سمير القنطار، أثناء تواجد في بلدة جرمانا بريف دمشق، ما أدى لمقتله.

ومنذ بدء الأحداث في سوريا قبل حوالي خمس سنوات، افادت معلومات كثيرة عن غارات لطائرات اسرائيلية استهدفت مواقع للجيش النظامي او لحليفه اللبناني حزب الله. دون أن تؤكد اسرائيل هذه الغارات.

سيريانيوز

 

23.02.2016 11:00