عائلة مكسيكية تمتهن تأجير "الأرحام" للمثليين

ازدهرت في الآونة الأخيرة في ولاية تاباسكو  المكسيكية تجارة تجير الأرحام, ويصل دخل 4 شقيقات ألفن شركة عائلية إلى 10 آلاف يورو مقابل الطفل الواحد الذي يمنح في أغلب الأحيان  لأزواج مثليين أوروبيين.

ازدهرت في الآونة الأخيرة في ولاية تاباسكو  المكسيكية تجارة تأجير الأرحام, حيث يصل دخل 4 شقيقات ألفن شركة عائلية إلى 10 آلاف يورو مقابل الطفل الواحد الذي يمنح في أغلب الأحيان لأزواج مثليين أوروبيين.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأخوات هيرنانديز العاطلات عن العمل أسسن شركة تأجير أرحامهن من أجل كسب الآلاف من الأوروبيين اليائسين الذين على استعداد لدفع مبالغ كبيرة مقابل الحصول على طفل، عوض دخول مجال الدعارة الذي يجلب لهم بعض المليمات.

 

وقالت مارثا (30 عاما) وهي حامل في شهرها الرابع بطفل سبق أن اشتراه فرنسي مثلي "جيراننا يتهموننا بأننا عصابة تهريب أطفال، جميعنا أمهات عازبات عاطلات عن العمل ويجب علينا ضمان مستقبلنا".

 

وبدأت شقيقتها ميلاغروس (30 عاما) أولى هذه التجارب في تأجير الرحم منذ سنة 2013 نتيجة للفقر الذي تعيشه عائلتها القاطنة في ولاية تاباسكو التي ازدهرت فيها خلال السنوات الأخيرة تجارة تأجير الرحم.

 

وقالت ميلاغروس "كأم وحيدة شابة من عائلة فقيرة لم يكن أمامنا خيارات كثيرة في العمل، فإما نادلة أو عاهرة.. لذلك كان تأجير الأرحام وسيلة سهلة لضمان مستقبل أطفالي", مضيفة "إذا كان تأجير الأرحام سيجلب المال لإعالة أسرتي، فلا مانع لدي من فعل ذلك".

 

ووجدت ميلاغروس بعد تجربتها الأولى  أن هذه المهنة مربحة وناجحة خاصة أنها حصلت على 11 ألف يورو في 9 أشهر فقط، الأمر الذي دفع ماريا (27عاما) وهي أم لثلاثة أطفال ثم بولينا أصغرهم (22 عاما) إلى امتهان هذه المهنة.

 

وتحصل كل شقيقة على مبلغ 10 آلاف يورو مقابل الطفل الواحد فضلاً عن تغطية العميل جميع نفقات المعيشة طوال فترة الحمل.

 

ويذكر أن تأجير الأرحام يتم اللجوء إليه عندما لا تستطيع الأم تكملة الحمل في رحمها، نتيجة لضعف بطانة الرحم ، ومشاكل كثيرة داخل الرحم قد تعوق استمرار الحمل بالطريقة الطبيعية ، فتلجأ ألي تأجير رحم حتى يتم زراعة البويضة به ، ويكتمل الحمل به دون سقوطه.

 

سيريانيوز

29.04.2016 16:09