الخارجية: الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة تهدف لحماية داعش والنصرة
قالت وزارة الخارجية والمغتربين ان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة أصبحت سلوكاً ممنهجاً بهدف حماية الإرهابيين من "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الارهابي".
وقالت الخارجية في رسالتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ان " الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي أقدم فجر الخميس على شن عدوان غادر على أحد المواقع العسكرية التابعة للقوات المسلحة السورية قرب مدينة مصياف في محافظة حماة حيث تم استهداف الموقع بعدة صواريخ ما أسفر عن استشهاد عنصرين ووقوع أضرار مادية بالمكان".
وكان الجيش النظامي اعلن صباح الخميس، عن مقتل جنديين ووقوع خسائر مادية، جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة.
وبحسب تقارير اعلامية , فقد اوردت معلومات متطابقة بان الموقع الذي تم استهدافه تابع لمركز البحوث العلمية المسؤل عن تصنيع وتطوير السلاح الكيماوي في سوريا
وتابعت الخارجية إن " العدوان الإسرائيلي يهدف لرفع معنويات عملائها من التنظيمات الإرهابية بعد الإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب وآخرها فك الحصار الذي فرضه تنظيم (داعش) الإرهابي على مدينة دير الزور والذي استمر لثلاث سنوات".
وكان الجيش النظامي نجح بفك حصار "داعش" لمدينة دير الزور بعد حصار دام لثلاث سنوات ، وذلك بالتقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
وأضافت الخارجية "لقد أصبحت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة سلوكا ممنهجا بهدف حماية الإرهابيين من (جبهة النصرة) وتنظيم (داعش) ومن غير المقبول أن مجلس الأمن الدولي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث أصبحت حماية (إسرئيل) للإرهابيين في مأمن من المساءلة".
وطالبت الخارجية مجلس الأمن "بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية واتخاذ إجراء حازم وفوري لوقفها تنفيذا لقراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب وداعميه ومموليه، محذرة "من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات التي تساهم في تفجير الاوضاع في المنطقة والعالم".
ويشن الطيران الاسرائيلي من وقت لاخر غارات على مواقع بسوريا, و وينفذ الطيران الإسرائيلي تلك الغارات عادة من الأجواء اللبنانية أو من الجولان المحتل.
سيريانيوز