الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية لن تحمي الإرهابيين
قالت وزارة الخارجية الاثنين ان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية لن تنجح في حماية الإرهابيين مشيرة الى انها تزامنت معالوقفات الاحتجاجية لاهالي الجولان المحتل في ذكرى الإضراب الوطني 39.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن انه في إطار سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة والقائمة على ممارسة ارهاب الدولة وتقديم الدعم المستمر للمجموعات الإرهابية المسلحة وإمعاناً منها في انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق بفصل القوات وقرارات مجلس الامن والصكوك الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب اقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الساعة 18ر1 دقيقة من فجر اليوم الاثنين 15 شباط 2021 على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية عبر إطلاق رشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والجليل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفا محيط مدينة دمشق.
وأضافت الوزارة إن الاعتداء الاسرائيلي يتزامن مع الوقفات الاحتجاجية التي قام بها أهلنا في الجولان السوري المحتل لإحياء الذكرى الـ 39 للإضراب الوطني الشامل الذي خاضه أبناء الجولان في الـ 14 شباط من عام 1982 رفضاً لقرار الضم الباطل وليؤكدوا مجدداً للعدو الإسرائيلي وللمجتمع الدولي بأن الجولان كان وسيبقى جزءاً لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيعود لسيادتها عاجلاً أم آجلاً ولسورية الحق الكامل غير القابل للتنازل أو المساومة أو التقادم باستخدام كافة الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي لاستعادته.
وتابعت الوزارة ان "الجمهورية العربية السورية تحذير “إسرائيل” من التداعيات الخطيرة لاعتداءاتها المستمرة على الجمهورية العربية السورية تحت ذرائع واهية ومن دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة واستمرار احتلالها للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل وتحملها كامل المسؤولية عنها".
واكدت الوزارة في رسالتها بأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لم ولن تنجح في حماية شركائها وعملائها من التنظيمات الإرهابية من إرهابيي “جبهة النصرة” بمسمياتها المختلفة و”داعش” و”الخوذ البيضاء” التي تحضر لاستفزازات جديدة باستخدام السلاح الكيميائي في محافظة إدلب لاتهام الجيش العربي السوري بها كما ولن تفلح في إشغال الجيش العربي السوري عن مواصلة الإنجازات التي يحققها في مكافحة الإرهاب.
وختمت الوزارة رسالتها بالقول “إن الجمهورية العربية السورية تطالب مجدداً مجلس الامن بالاضطلاع بمسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة وأهمها صون السلم والأمن الدوليين وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ومساءلتها عنها واتخاذ اجراءات حازمة وفورية لمنع تكرارها وأن
يلزم “إسرائيل” باحترام قراراته ومساءلتها عن إرهابها وجرائمها التي ترتكبها بحق الشعب السوري والتي تشكل جميعها انتهاكات صارخة لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و350 و497 وكافة القرارات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.