مقتل 27 شخصا بهجوم مسلح على فندق ببوركينا فاسو .. و"القاعدة" تعلن مسؤوليتها

لقي أكثر من 20 شخصا صباح يوم السبت، حتفهم إثر هجوم مسلح على فندق بعاصمة بوركينا فاسو، تلا ذلك عملية احتجاز رهائين، قبل أن يتم قتل المهاجمين وتحرير 126 شخصا، فيما أعلنت جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم.

لقي أكثر من 20 شخصا صباح يوم السبت، حتفهم إثر هجوم مسلح على فندق بعاصمة بوركينا فاسو، تلا ذلك عملية احتجاز رهائين، قبل أن يتم قتل المهاجمين وتحرير 126 شخصا، فيما أعلنت جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم.   وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو سيمون كومباوري إن "العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من فندق سيطروا عليه في العاصمة واجادوجو في وقت متأخر يوم الجمعة انتهت بتحرير 126 رهينة ومقتل 3 مهاجمين".   وأضاف الوزير كومباوري لوكالة (رويترز) أنه "قتل ثلاثة مهاجمين, كانوا عربيا وإفريقيين", مشيرا إلى أن "العمليات مستمرة في فندق يبي القريب".   من جهتها, أفادت مصادر طبية في حصيلة أولية عن "مقتل 20 شخصا في الهجوم الذي نفذه مسلحون واستهدف فندق سبلانديد، وأصيب 33 آخرون بجروح".   بدوره كتب السفير الفرنسي لدى بوركينا فاسو جيل تيبو على مدونته في "تويتر" أن عدد ضحايا الهجوم بلغ 27 شخصا، فيما لم يتم تحديد جنسياتهم بعد", مشيرا إلى أن الشرطة استطاعت إجلاء 150 شخصا من الفندق المنكوب، وجرى تقديم المساعدات الطبية لهم، وأن نزلاء الفندق من مواطني 18 بلدا.     وأعلن "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" بدوره في بيان مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الفندق، والذي يرتاده أجانب, حيث نفذت القوات الأمنية عملية ضد المسلحين المتحصنين في الفندق.   وأشارت "رويترز" إلى أن قوات الأمن شنت هجوما لاستعادة الفندق، الذي كان يتحصن فيه المسلحون ويحتجزون رهائن.   يشار إلى أن عدة مدن في دول غربية منها تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وأندونيسيا تعرضت مؤخرا لهجمات وتفجيرات مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.  
سيريانيوز

16.01.2016 13:43