الأردن: فتح الممرات الإنسانية مع سوريا لا يعني فتح الحدود
أعلنت الحكومة الأردنية، يوم الأربعاء، أن فتح الممرات الإنسانية مع سوريا، لا تعني فتح الحدود، وإنما من اجل ارسال مساعدات إلى الداخل السوري.
وقالت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية الوزيرة جمانة غنيمات، في تصريح لـ(RT)، ان "فتح تلك الممرات من أجل إرسال المساعدات إلى الداخل السوري التزاما بدور الأردن الإنساني بمساعدة السوريين".
وأعلن الأردن عن فتح 3 معابر إنسانية مع سوريا اعتبارا من اليوم الأربعاء لتسهيل تمرير المساعدات والإعانات للنازحين السوريين داخل الحدود السورية.
وجاء ذلك عقب مباحثات روسية أردنية ، حيث تم التأكيد على مواصلة البلدين تنفيذ الاتفاقيات حول خفض التصعيد في المنطقة الجنوبية من سوريا.
وكان الأردن أبدى سابقاً استعداده دعم دور الامم المتحدة في اغاثة النازحين من محافظة درعا جنوب سوريا، والتي تشهد عمليات عسكرية، لكن “دون فتح الحدود”.
وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية منذ نحو أسبوعين ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .
وأسفرت العمليات العسكرية عن حدوث موجة نزوح بين الأهالي، حيث ارتفع عدد النازحين الفارين من الهجمات في درعا نحو الحدود الأردنية بين 270 ألفا و330 ألفا، وفق تقديرات اممية.
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، يوم الأربعاء، أن المفاوضات مع الجانب الروسي بشأن تسوية الوضع بمنطقة الجنوب السورية انتهت بـ"الفشل".
وقام الأردن بجهود وساطة لاستئناف المفاوضات بين المعارضة السورية ومفاوضين روس، من اجل التوصل لاتفاق سلام بشأن الوضع بالجنوب السوري، وسط تحذيرات دولية من كارثة انسانية ، عقب فرار الالاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز