عقب اتفاق ادلب.. واشنطن: سنراقب خطوات النظام السوري عن كثب
رحبت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الثلاثاء، بالاتفاق الذي جرى بين روسيا وتركيا بشأن مسألة ادلب، الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وأعرب ناطق باسم الخارجية الأمريكية، في تصريح لوكالة "الاناضول"، فضل عدم كشف اسمه، عن "الأمل" في أن "يدوم الهدوء في إدلب"، مرحباً بأي "جهد صادق من شأنه تخفيف وتيرة العنف في سوريا".
وأضاف "يتواصل قلقنا بشأن أعمال النظام السوري المزعزعة للاستقرار في إدلب وأماكن أخرى. لذلك، سنواصل مراقبة الوضع في المنطقة وخطوات النظام عن كثب".
وأكد أن "الولايات المتحدة تدعم كافة الخطوات الرامية لتأمين حماية المدنيين ومنع تجدد العنف في سوريا".
ودعا "كافة الأطراف إلى التخلي عن الخيارات العسكرية وتسخير كافة إمكاناتهم لإيجاد حلول سياسية للأزمة السورية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى في مدينة سوتشي الروسية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، واتفقا على إقامة منطقة خالية من السلاح في ادلب.
وعقب التوصل لهذا الاتفاق، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي ويغو، انه لن تجرى عمليات عسكرية في محافظة ادلب، حيث سيتم تنسيق التفاصيل مع السلطات السورية خلال ساعات
وجرى الاتفاق الروسي التركي ، بعد مرور أكثر من اسبوع على قمة روسيا وتركيا وإيران في طهران، والتي فشلت في التوصل لنتائج حول ملف ادلب.
ودارت منذ أيام اشتباكات وعمليات قصف بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة في مناطق بمحافظة ادلب، أخر المعاقل الرئيسية للمعارضة في البلاد.
وشكل ملف ادلب والحديث عن امكانية شن الجيش النظامي عملية عسكرية كبرى بالمحافظة، "قلق" دولي وتحذيرات من الانعكاسات السلبية، وسط تهديدات من الغرب بشن ضربات على سوريا في حال مهاجمة ادلب..
سيريانيوز