في ختام قمة خليجية – أمريكية.. إبرام مذكرة تفاهم لمكافحة "تمويل الإرهاب"

اختتمت أعمال القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي رأسها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقعت دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة في الرياض, يوم الأحد, مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة "تمويل الإرهاب"، خلال قمة جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة الخليج.

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن  "تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب" بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وترامب وقادة دول الخليج العربية".

وأضافت أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مثل دول الخليج، بينما مثل الولايات المتحدة وزير خارجيتها ريكس تيلرسون".

ووقع على مذكرة التفاهم خلال قمة ترامب مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت، في اليوم الثاني من زيارة الرئيس الامريكي إلى المملكة.

وعرض الحساب الرسمي للقمة مجموعة صور وتسجيلات فيديو لوصول القادة إلى مكان الاجتماع إلى جانب استقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لدى وصوله إلى الموقع.

وتهدف القمة الخليجية الأمريكية، وفقا لتغريدة على حساب القمة "إلى تعزيز التحالف الاستراتيجي على أسس صلبة وقوية".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادة دول "مجلس التعاون الخليجي"، بدأوا اجتماعاتهم في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك لبحث عدة ملفات تهم الجانبين، على رأسها مكافحة الإرهاب ، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وكذلك ملفات اقتصادية وغيرها.

وتعد هذه ثالث قمة خليجية أمريكية بعد قمة كامب ديفيد 2015 وقمة الرياض 2016، فيما تعد القمة الخليجية الأمريكية الأولى منذ تولي ترامب منصبه في 20 كانون الثاني الماضي.

ووصل ترامب، الرياض، صباح أمس، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني الماضي, حيث عقد  قمة مع العاهل السعودي, جرى خلالها بحث عدة ملفات, كما وقعا عقودا وصلت قيمتها الى 350 مليار دولار بينها 110 مليار صفقة اسلحة.

سيريانيوز

21.05.2017 14:10