الامم المتحدة: القاء مساعدات جوا لمناطق محاصرة في سوريا "ليس وشيكا"

قال مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي, يوم الخميس, إن إلقاء مساعدات جوا على مناطق محاصرة فى سوريا "ليس وشيكا".

قال مساعد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي, يوم الخميس, إن إلقاء مساعدات جوا على مناطق محاصرة فى سوريا "ليس وشيكا".

ونقلت وكالة (رويترز) عن رمزي قوله,   بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة, أن "إسقاط المساعدات جوا ..  يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا".

وأضاف رمزي "لا أعتقد أنها وشيكة لكن أعتقد أن العملية التي ستقود إلى إسقاط المساعدات جوا قد انطلقت".

وأشار رمزي الى أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سوريا جوا غير أن روسيا وأطرافا أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة كما أن موافقة الحكومة السورية ضرورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر.

وأوضح أن "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل بطريقة تسمح بالمضي قدما في هذا الأمر".

ودعت كل من بريطانيا وفرنسا، في وقت سابق من اليوم، الأمم المتحدة إلى بدء توصيل المساعدات الإنسانية جوا للمناطق المحاصرة في سوريا، وذلك قبل يوم من اجتماع مجلس الأمن لبحث نقل المساعدات.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الإسقاط الجوي للمساعدات هو حاليا "الملاذ الأخير" لتخفيف معاناة السوريين في كثير من المناطق المحاصرة، على الرغم من أن "العملية معقدة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر"، على حد تعبيره.

وكان الموفد الأممي ستافان دي ميستورا، قال, في وقت سابق, إن ارسال المساعدات جوا للمناطق المحاصرة سيبدأ في 1 حزيران، في حال عدم إنجاز تقدم ملموس في الجهود لنقلها برا", واصفا إسقاط المساعدات جوا، بأنه "الملاذ الأخير".

وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

سيريانيوز

02.06.2016 16:17