عقب الفيتو الروسي .. هولاند يتهم موسكو بحماية الأسد "بشكل منهجي"
اتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, روسيا بحماية الرئيس بشار الأسد "بشكل منهجي"، معتبراً أنها "تتحمل مسؤولية ثقيلة" بعد استخدامها "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار غربي حول الهجوم الكيماي في خان شيخون بريف إدلب.
وأضاف هولاند في بيان, نشرته وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) إنها "المرة الثامنة التي تختار فيها روسيا الوقوف ضد الغالبية في مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن "فرنسا لم تدخر جهدا، بما في ذلك إزاء روسيا، للتوصل إلى توافق على هذا النص ".
كما أوضح أن روسيا "تتحمل مسؤولية ثقيلة، لأنها بهدف حماية حليفها الأسد تعرقل بصورة منهجية التوصل إلى حل متعدد الأطراف للملف السوري ".
واستخدمت روسيا, يوم الأربعاء, للمرة الثامنة, حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني الذي يحمل النظام السوري المسؤولية عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب, فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وأيد مشروع القرار في مجلس الأمن يوم الأربعاء 10 دول، من بينها مصر، فيما عارضتها روسيا وبوليفيا , كما امتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.
وينص مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، على إجراء تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي الذي استهدف في الرابع من نيسان الجاري, بلدة خان شيخون في ريف إدلب أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
واستهدف هجوم استهدف خان شيخون بريف ادلب الأسبوع الماضي, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث حملت المعارضة وعدة دول النظام السوري مسؤولية شن هذا الهجوم, في حين أصرت موسكو على عدم الاستعجال في إصدار التقييمات وإجراء تحقيق نزيه في الحادثة, لكن سرعان واشنطن ماردت على الهجوم, حيث شنت ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, الأمر الذي أثار إدانات من قبل موسكو.
سيريانيوز