أنباء عن رفع سعر الخبز المدعوم بالتزامن مع موجة غلاء جديدة
أفاد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بأنّ تسعيرة جديدة للخبز المدعوم ستصدر قريباً، إلاّ أنه لم يعلن السعر المطروح.
وبحسب موقع أثر برس المحلي، أكدّ المصدر تحديد تسعيرة جديدة للخبز المدعوم وستعمم قريباً على الأفران، مبيناً أنّ السعر الجديد سيتوضح عند صدور القرار.
وأشار إلى أنّ التوجه الحكومي لرفع سعر مادة الخبز يأتي نتيجة الخسائر التي تتكبدها خزينة الدولة جرّاء استمرار دعم المادة، لافتاً إلى أنّ السعر الجديد للخبز المدعوم لا يعني رفع الدعم عنه.
وبالسياق، تضاعفت أجور التكسي تلقائياً بعد القرار برفع أسعار المحروقات، ووصلت أجرة الطلب في دمشق من الآداب إلى البرامكة بين 20-25 ألف، ومن البرامكة إلى العباسين بين 50-60 ألف، ومن المزة إلى دمشق القديمة بين 35-50 ألف، ومن كراج الست إلى جرمانا بين 80-100 ألف، ومن البرامكة إلى المزة فيلات غربية بين 40-50 ألف.
وأوضح سائقي التكسي لموقع أثر، أنّ غلاء البنزين يحتم عليهم رفع أجور الطلبات، والزيادة تتحدد حسب مسافة الطلب دون تعميم على الأجور، ومخصصات البنزين لا تكفي، فيضطرون لشراء البنزين الحر، الذي يجبرهم على رفع أجور الطلبات.
وأشاروا إلى "أنّ السائقين يتضررون أكثر من الأهالي عند رفع سعر البنزين".
وارتفعت أسعار بدلات إيجارات المنازل ارتفاعاً كبيراً، ووصل أقل إيجار غرفة ومنافعها في دمشق إلى 500 ألف ليرة شهرياً، وإيجار شقة مؤلفة من غرفة وصالون ومنافع دون فرش وصل إلى 2 مليون و400 ألف ليرة مع عمولة المكتب ومبلغ التأمين.
يُذكر أن معظم مناطق سيطرة النظام تشهد، ارتفاعاً كبيراً في أسعار غالبية السلع والخضروات والفواكه واللحوم والبيض، في ظل الوضع المعيشي والخدمي السيء، وتدني أجور الموظفين.
سيريانيوز