علا باشا: "سوء الحظ" رافقني في المواسم السابقة
ارجعت الممثلة علا باشا سبب شعور الجمهور بغيابها في المواسم السابقة إلى "الحظ السيء" وأن الأعمال التي قدمتها لم تحظى بفرصتها بالعرض والمتابعة.
ونشرت علا عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي حديثها لموقع "بوسطة" بأن الحظ السيء الذي رافقها خلال المواسم السابقة جعل الجمهور يشعر بغيابها عن ساحة الدراما، وأن الأعمال التي قدمتها بعد "تخت شرقي" لم تأخذ فرصتها بالعرض والمتابعة، كـ مسلسل "في ظروف غامضة" "سوق الورق"، "المصابيح الزرق" "وادي السايح "، كما هو الحال أيضاً في الموسم الرمضاني الفائت.
وعن مشاركاتها في رمضان 2016، "دومينو"، "بلا غمد"، "مذنبون أبرياء"،"عطر الشام"، "بقعة ضوء 12"، "عابروا الضباب", أفادت باشا " في كل عمل أو شخصية كنت أرى شيء إيجابي وآخر سلبي، لكن بالعموم أعتبر أن تجربتي (دومينو) و(مذنبون أبرياء) هما الأفضل، فقدمت شخصيتين مختلفتين تماما، شعرت في كل منهما بجانب لا يشبهني حاولت التقرب منه، والعمل عليه، وبالرغم من وجود بعض الملاحظات إلا أنني كنت سعيدة ومرتاحة بالتجربتين".
وأخذت علا على الأعمال الدرامية هذا العام عادة التدخين التي لم يحبذها الجمهور حيث دعت إلى ضبط أكبر لهذا الموضوع، فمن غير المبرر أن نرى كل الشخصيات مدخنة، وبررت كثرة تدخينها في مسلسل "مذنبون أبرياء" بأن شخصيتها تعرض الحالة السلبية للتدخين.
ولفتت علا إلى أنها تحضر للموسم المقبل مسلسل "حكم الهوى"، حيث انتهت خلال شهر رمضان من تصوير مشاهدها في ثلاثية "قصة زعل"، وتمنت أن تكون عروض الموسم القادم أفضل بالنسبة لها، وأن تعمل عليها بشكل أفضل، فالكل لديه تجارب فاشلة لكن لا يجب أن يندم عليها، فوجودها طبيعي وضروري".
والفنانة علا باشا تمكنت من إثبات وجودها في الدراما السورية، اشتركت في عدّة أعمال تلفزيونية، الاعمال التي شاركت بها "سوق الورق" و" القعقاع بن عمرو التميمي" و" تخت شرقي" و" لعنة الطين".
سيريانيوز