ألمانيا تحاكم ضابطين سوريين سابقين متهمين بالمشاركة بـ "جرائم ضد الإنسانية" في نيسان

اعلن القضاء الألماني يوم الثلاثاء ان محاكمة ضابطي مخابرات سوريين سابقين متهمين بالمشاركة في "جرائم ضد الإنسانية" ستبدأ في أواخر نيسان المقبل.

اعلن القضاء الألماني يوم الثلاثاء ان محاكمة ضابطي مخابرات سوريين سابقين متهمين بالمشاركة في "جرائم ضد الإنسانية" ستبدأ في أواخر نيسان المقبل.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) انه "من المقرر أن تبدأ محاكمة الضابطين أنور رسلان، البالغ 57 سنة،  وإياد الغريب، البالغ 43 سنة، في مدينة كوبلنتس بغرب ألمانيا، ويتوقع أن تستمر حتى آب على الأقل".

وأشار القضاء الألماني إلى لائحة اتهام تفيد بأن نحو 4 آلاف سجين تعرضوا لـ"الضرب والركل والصعق بالكهرباء" في سجن الفرع 231 تحت إشراف رسلان. وأكد وجود مزاعم حول "حالة اغتصاب واعتداء جنسي واحدة على الأقل".

ويقول الادعاء العام الألماني أن أنور رسلان شارك في تعذيب سجناء بين نيسان 2011 وأيلول 2012 قبل انشقاقه بحسب الوكالة الفرنسية.

وقاد أنور رسلان قسم التحقيقات في "الفرع 231" التابع للمخابرات السورية، الذي أدار سجنا في منطقة دمشق.

أما إياد الغريب فمتهم باحتجاز متظاهرين معارضين للحكومة واقتيادهم إلى السجون حيث "تعرضوا لتعذيب وحشي".

وأعلنت الشرطة الفيدرالية الألمانية في شباط العام الماضي عن إلقاء القبض على سوريين اثنين في ألمانيا للاشتباه بارتكابهما "جرائم ضد الإنسانية" خلال عملهما مع جهاز المخابرات في سوريا.

وكانت مصادر اعلامية معارضة قالت إن أحد الشخصين اللذين اعتقلتهما السلطات الألمانية، هو العقيد أنور رسلان المنشق عن المخابرات السورية في كانون الأول 2012 الذي عمل بين عامي 2011 و2012 مسؤولا عن قسم التحقيق في إدارة المخابرات العامة السورية المعروفة بأمن الدولة، فيما كان الثاني يتولى قيادة قوة مداهمة.

يشار الى ان هذه المحاكمة تأتي في أعقاب سلسلة من الشكاوى المقدمة في العديد من الدول الأوروبية من قبل ضحايا التعذيب، بدعم من محامين تابعين لـ"المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية".

سيريانيوز

11.03.2020 11:59