بحضور مسؤولين اتراك.. فصائل معارضة تتفق على تسليم المعابر للحكومة المؤقتة وتشكيل جيش نظامي

اتفقت فصائل الجيش الحر المتواجدة في منطقة درع الفرات والحكومة المؤقتة في اجتماع حضره مسؤولين اتراك على توحيد منطقة المعابر الموجودى تحت سيطرة درع الفرات وادارتها من قبل "الحكومة السورية المؤقتة".

اتفقت فصائل الجيش الحر المتواجدة في منطقة درع الفرات والحكومة المؤقتة في اجتماع حضره مسؤولين اتراك على توحيد منطقة المعابر الموجودة تحت سيطرة قوات "درع الفرات" وادارتها من قبل "الحكومة السورية المؤقتة".

وجاء في بيان تلقت سيريانيوز نسخة منه انه تم عقد اجتماع في مقرات القوات الخاصة التركية بتاريخ 24/10 /2017 بحضور كلاً من والي غازي عينتاب ووالي كلّيس , وقائد القوات الخاصة التركية وممثلي الاستخبارات التركية , وأعضاء الحكومة السورية المؤقتة ونائب رئيس الائتلاف الوطني السوري , وقيادة فصائل الجيش الحر المتواجدين في منطقة درع الفرات .

واتفق المجتمعون بحسب المحضر على توحيد منطقة المعابر الموجودة في درع الفرات وإداراتها من قبل الحكومة السورية المؤقتة, وجمع كل واردات المعابر في خزينة واحدة تحت تصرف الحكومة المؤقتة, وتجميع مجموع واردات المعابر التي جمعت في الخزينة بشكل عادل على الحكومة السورية المؤقتة , المجالس المحلية , والجيش الحر".

كما اتفق المجتمعون, بحسب البيان, على انتقال الفصائل من مرحلة مجموعات وفصائل إلى مرحلة الجيش النظامي على مرحلتين", لافتا الى ان المرحلة الاولى تتضمن تشكيل 3 فيالق هي فيلق الجيش الوطني , و فيلق السلطان مراد, وفيلق الجبهة الشامية".

واشار البيان الى انه بعد اكتمال المرحلة الأولى بشهر واحد سيتم الانتقال للمرحلة الثانية والتي تتضمن تجريد الفصائل من المسميات والتعامل مع الجيش النظامي على النحو التالي :تحت كل فيلق 3 فرق , تحت كل فرقة 3 ألوية , تحت كل لواء 3 كتائب".

ولفت البيان الى انه "خلال هذه المرحلة سيتم تسليم كل أسلحة وسيارات ومعدات ومقرات الفصائل لوزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومن لم يلتزم بالقرارات من الفصائل سيتم فسخ عقدهم وعلى هذا تم الاتفاق والتوقيع".

وكانت الحكومة المؤقتة المعارضة استلمت في 10 الجاري إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بشكل كامل، من فصائل في "الجيش الحر", في خطوة هي الاولى من نوعها بشان المعابر.

يشار الى ان بدأت عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب العام الماضي حيث قدمت الدعم لفصائل معارضة سورية, والتي خاضت معارك عسكرية في الشمال السوري, ضد المقاتلين الاكراد وتنظيم "داعش", استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات اهمها جرابلس والباب, وتم الاعلان عن انتهاء العملية في اواخر اذار الماضي.

 

 

سيريانيوز

24.10.2017 21:47