صحيفة أمريكية: ترامب قد يتخلى عن خطة أوباما لانتزاع الرقة ودعم المعارضة المسلحة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية, يوم الخميس, ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد يلغي خطة سلفه باارك اوباما، القائمة على مساندة المعارضة السورية المسلحة ودعم PYD لدخول الرقة, معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الاساسي.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن التعديلات التي ستأتي بها خطة جديدة يضعها البنتاغون، قد تؤدي إلى تخلي إدارة ترامب عن الاعتماد على وحدات حماية الشعب الكردية كقوة رئيسية في "الحرب بالوكالة" ضد تنظيم "داعش".
وجاء ذلك بعد أن كشفت وكالة "رويترز" عن تعليق وكالة "سي. أي. ايه" مساعداتها التي تشمل أجورا وتدريبا وذخيرة وحتى صواريخ موجهة مضادة للدبابات، لفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، ردا على هجمات "المتشددين".
ونقلت "واشنطن بوست"، عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن الهدف الرئيسي لـترامب يكمن في" تركيز الجهود الأمريكية بقدر أكبر على محاربة "داعش" والفصائل الإرهابية الأخرى".
وذكرت الصحيفة بأن أوباما، لدى مغادرته البيت الأبيض، ترك على طاولة ترامب خطة جاهزة للاستيلاء على الرقة، اعتمادا على القوات الكردية التي باتت على بعد عشرات الكيلومترات من مشرف عاصمة "داعش".
وتدرس وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدة خيارات من بينها نشر قوات قتالية دورية في سوريا لأول مرة خلال الحملة ضد "الدولة الإسلامية" (داعش) , وذلك بعد تلقيها أوامر من ترامب بإعداد خطة هجومية لمحاربة التنظيم في سوريا والعراق.
وأمر الرئيس ترامب مؤخرا البنتاغون بوضع خطة جديدة للإسراع في سير محاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق حتى نهاية الشهر الجاري.
ويشار الى أنه سبق لترامب أن تحدث عن عزمه على زيادة الوجود العسكري الأمريكي على الأرض السورية لمواجهة المتطرفين، وعن خطط لإرسال مزيد من العسكريين الأمريكيين لتعزيز وحدة العمليات الخاصة العاملة في سوريا، والتي يبلغ عدد أفرادها حاليا 500 عسكري.
كما دعا ترامب إلى البحث عن "شركاء جدد"، بما في ذلك إمكانية إجراء عمليات مشتركة مع روسيا لمحاربة الإرهاب.
سيريانيوز