الأمم المتحدة تنشئ مؤسسة للكشف عن مصير المفقودين في سوريا

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الخميس، عن إنشاء مؤسسة مستقلة من أجل معرفة مصير آلاف المفقودين في سوريا على مدى 12 عاماً، والتي تقدر عدد المفقودين بحوالي 100 ألف شخص.

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الخميس، عن إنشاء مؤسسة مستقلة من أجل معرفة مصير آلاف المفقودين في سوريا على مدى 12 عاماً، والتي تقدر عدد المفقودين بحوالي 100 ألف شخص.

وذكرت  الجمعية العامة أنه تم التصويت بأغلبية 83 صوت مقابل 11 ضده وامتناع 62 عن التصويت، في ظل عدم إحراز أي تقدم بشأن المفقودين والمغيبين قسرياً على مدار 12 عاماً من الحرب في سوريا.

ويشير القرار، إلى أنه سيتعين على الجمعية أن تضمن "المشاركة والتمثيل الكاملين للضحايا والناجين وأسر المفقودين"، وأن تسترشد بنهج يركز على الضحايا.

وينص القرار، على أنه لا يحدد طرائق عمل هذه المؤسسة التي سيتعين على الأمين العام للأمم المتحدة تطوير "إطارها المرجعي" في غضون 80 يوما بالتعاون مع المفوض السامي لحقوق الإنسان.

ويدعو قرار الجمعية العامة الدول وكل أطراف النزاع في سوريا إلى "التعاون الكامل" مع المؤسسة الجديدة.

وأشادت المفوضية السامية عبر حسابها في "تويتر"، بالمبادرة التي تشتد الحاجة إليها، مؤكدةً حق العائلات في معرفة مصير ومكان وجود أقاربها للمساعدة في مداواة جراح المجتمع كله.

من جهته، قال المسؤول في منظمة هيومن رايتس ووتش "لويس شاربونو"، أنه يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضمان حصول هذه المؤسسة الجديدة على الموظفين والموارد اللازمين، مضيفاً أن الشعب السوري لا يستحق أقل من ذلك، وفقاً لوكالة "فرانس24".

في المقابل، أعربت سوريا عن معارضتها الصريحة، مؤكدة عدم استشارتها بشأن القرار.
واعتبر مندوب سوريا في الأمم المتحدة "بسام صباغ"، أن القرار يعكس بوضوح التدخل في شؤون البلاد الداخلية، ويشكل دليلاً إضافياً على استمرار النهج "العدائي" لبعض الدول الغربية.

سيريانيوز

30.06.2023 15:16