قضية "ابو علي خضر" تتفاعل.. وزير الداخلية يلغي تعميمه السابق بمنع التعامل معه
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تعيميما لوزير الداخلية اللواء محمد رحمون يسمح باعادة التعامل مع المدعو خضر علي الطاهر الملقب بـ "ابو علي خضر" ليلغي بذلك تعميم سابق بعدم التعامل معه.
وجاء في التعميم الجديد "لاحقا لتعميمنا رقم 220/ص تاريخ 20-2 – 2019 والمتضمن منع التعامل مع المدعو خضر طاهر بن علي والدته بديعه أو الاتصال به بأي شكلٍ كان، أو إدخاله الوحدات الشرطية، أو استقباله لأمور شخصية ، يلغى مضمون التعميم المذكور أعلاه ويتلف بمعرفة قادة الواحدات".
وكان مصدر مطلع في دمشق لم يرغب بالكشف عن اسمه اكد لسيريانيوز بان ابو علي خضر هو رجل اعمال مغمور من مدينة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس وهو "واجهة " تعمل لصالح رؤوس في الدائرة الضيقة للنظام السوري ، وتم اطلاق يده مع بعض الاسماء الجديدة لحصد المكاسب وجني الارباح من كل تجارة ممكنة خلال السنوات الاخيرة من الازمة السورية.
وتشير تقارير اعلامية الى ان "ابو علي خضر" يمتلك العديد من المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات السياحية والصناعية والتجارية، أهمها شركة القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية والتي تأسست في عام 2017 كشركة محدودة المسؤولية، كما يعتبر الطاهر شريكا مؤسسا في شركة "الياسمين للمقاولات" التي تأسست عام 2017 حيث يمتلك حصة في الشركة بنسبة 90% .
وكان موقع محلي نقل مؤخرا جزء من لقاء "محذوف" على الفضائية السورية يطالب خلاله رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي بملاحقة "الرؤوس الكبيرة " في الفساد ، وعندما سألته مذيعة الاخبارية السورية من يقصد.. اورد الشهابي اسم "ابو علي خضر" كمثال .. واكد بان هذا الشخص يفرض اتاوات على المصانع ، وانه يهرب البضائع عبر "المعابر" ، ويقصد المعابر بين مناطق المعارضة والنظام في ريف حلب وحماة.
وظهرت خلال السنوات الماضية اسماء جديدة عهد لها بمشاريع مشتركة مع القطاع العام ، وحصلت على امتيازات باقامة مشاريع كبرى في سوريا مثل سامر فوز ووسيم قطان لينضم "ابو علي حضر " الى القائمة.
سيريانيوز