استفتاء في إقليم كاليدونيا بشأن الانفصال عن فرنسا
تجري، يوم الأحد، أول عملية تصويت في إقليم كاليدونيا الجديدة، في استفتاء بشأن تقرير المصير، للحصول على الاستقلال عن فرنسا .
وذكرت وسائل اعلام ان سكان كاليدونيا الجديدة سيدلون باصواتهم الاحد في استفتاء قد يجعل الأرخبيل الفرنسي الواقع جنوب المحيط الهادي أحدث دولة في العالم.
وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أراض فرنسية منذ تصويت جيبوتي بالاستقلال عام 1977.
ويقع الارخبيل تحت السيادة الفرنسية منذ عام 1853، يمثل أهمية استراتيجية واقتصادية لفرنسا حيث يضمن لها وجودا مؤثرا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكاليدونيا الجديدة، والتي تقع على بعد 10 آلاف ميل من باريس، ضمتها فرنسا في 1853، وهي لا تزال واحدة من 13مستعمرة فرنسية وراء البحار في جميع أنحاء العالم.
وتشهد المنطقة توترا عميقا منذ فترة طويلة بين السكان الأصليين المؤيدين للاستقلال والمعروفين باسم الكاناك وأحفاد المستوطنين الاستعماريين الذين مازالوا موالين لباريس
وكاليدونيا الجديدة هي تجمع خاص تابع لفرنسا يقع في أوقيانوسيا في جنوب غرب المحيط الهادئ
تبلغ مساحة أراضي كاليدونيا الجديدة 18,576 كيلومتراً مربعاً (7,172 ميلاً مربعاً)، اما عدد سكانها فيصل الى 268,767 .
ويتألف سكان كاليدونيا الجديدة من مزيج من شعب الكاناك (السكان الأصليون لكاليدونيا الجديدة) وسكان من أصول أوروبية (من الكالدوش وفرنسيو الأراضي الفرنسية) وشعوب بولينيزية (هم في معظمهم من الواليسيين) وسكان من جنوب شرق آسيا، إلى جانب أقليات ترجع جذورها إلى الأقدام السوداء وجزائريي المحيط الهادئ.
وتتمتع كاليدونيا الجديدة بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور مثل الدفاع والتعليم.
سيريانيوز