بعد أشهر من زيارة الأسد.. ارتفاع بأسعار الأمبيرات في حلب
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أن سعر الأمبير الواحد في حلب أسبوعياً وصل لـ30 ألف ليرة، مع العلم أن تدابير الإنارة والتلفاز فقط بحاجة للإشتراك بأمبيرين أي 60 ألف أسبوعياً، في حين لا يتجاوز وسطي الرواتب 110 ألاف ليرة حكومياً و200 ألف في القطاع الخاص.
ومن جهته، قال مدير كهرباء حلب محمد حاج عمر لتلفزيون "الخبر" المحلي، إن "البلدية والمحافظة هي الجهات المخولة بمتابعة قضايا الأمبيرات أما الكهرباء فلا صلة لها بهذا الموضوع".
وبدوره أوضح رئيس مجلس مدينة حلب معد مدلجي لـ"الخبر" أن "المكتب التنفيذي هو من يضع التسعيرة وحماية المستهلك هي من تتابع تطبيق التسعيرة أما اختصاصنا هو منح تراخيص الإشغال وقضايا الشكاوى والإزالة".
وأفاد مدير دائرة حماية المستهلك بحلب برهان كوردي أن "سعر الأمبيرات مرتفع واقعاً لكن السعر المتداول عبر وسائل التواصل 30 ألف مبالغ به وغير منطقي ويتم تنظيم ضبوط بحق أصحاب للمولدات المخالفين".
وفي سياق متصل، بين عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب سمير جعفر، أن "صلاحية المجلس الحالي انتهت وبالتالي عملنا انتهى وهناك مكتب جديد قريباً لكن موضوع الأمبيرات كان من اختصاص عضو المكتب التنفيذي علاء الدين المؤذن".
يذكر أن المحافظ كان قد سعر ساعة الأمبير 125 ليرة بشرط التزام شركة (ب س) الداعمة بتزويد المازوت بـ1750 ليرة لأصحاب المولدات، ولم تلتزم الشركة بتقديم المازوت المدعوم لأصحاب الأمبيرات مايدفعهم لشراءه بسعر السوق السوداء، وفقا لتقارير إعلامية سابقة.
وكان الرئيس بشار الأسد قد زار محافظة حلب منذ أشهر، ليشهد إطلاق المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية بعد إعادة تأهيلها، واعدا بتحسين واقع الكهرباء في محافظة يعتمد أغلب سكانها على الأمبيرات لعدم توفر الكهرباء الحكومية، ما دفع البعض لإلغاء اشتراكاتهم بالأمبيرات دون أي تحسن ملحوظ في واقع الكهرباء.
سيريانيوز